بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي خلال لقائه اليوم الأربعاء مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو عددا من الموضوعات من بينها آخر تطورات ملف نزع السلاح في منطقة الشرق الأوسط والتحضيرات العربية للمشاركة في مؤتمر 2015 بشأن إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
وقال العربي إن “الدول العربية ستشارك في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2015 بطريقة بناءه وتأمل في دعم الدول الأطراف الأخرى لتنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995″.
وأفاد بيان صحفي للجامعة العربية بأنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجامعة العربية خاصة فيما يتعلق بدعم الدول العربية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه ما بين إيران والدول (5+1) والدور الذي ستقوم به الوكالة الدولية في هذا الشأن خلال الفترة المقبلة.
وأشار البيان إلى أنه تم التطرق إلى إسرائيل وأهمية انضمامها إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما سيساعد في إرساء الأمن في المنطقة.
ومن جانب اخر، قال الدكتور نبيل العربي إنه مع ازدياد الأوضاع المضطربة في عدد من الدول العربية يزداد قلق الأمانة العامة للجامعة حيال التدخلات الخارجية من دول الجوار الإقليمي في الشأن العربي الداخلي، حيث ترى الجامعة العربية أن أنشطة هذه الدول لا تعمل على تهدئة الأوضاع.
وأعرب الأمين العام، في بيان له اليوم الأربعاء في ضوء البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية في الأول من الشهر الجاري بشأن ما جاء حول تركيا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب القمة العربية بشرم الشيخ يوم 29 مارس الماضي، عن قلقه على الأمن القومي العربي، عاكسا مشاغل الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية من الدور السلبي لعدد من دول الجوار، وهو يعبر عن هذه المشاغل بصفته مؤتمن على المساهمة مع جميع الدول العربية الأعضاء في حماية الأمن القومي العربي من تلك التدخلات.
وأكد العربي على العلاقات المتميزة التي تربط الأمانة العامة للجامعة العربية بتركيا والقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقال العربي إن “الدول العربية ستشارك في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2015 بطريقة بناءه وتأمل في دعم الدول الأطراف الأخرى لتنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995″.
وأفاد بيان صحفي للجامعة العربية بأنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجامعة العربية خاصة فيما يتعلق بدعم الدول العربية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه ما بين إيران والدول (5+1) والدور الذي ستقوم به الوكالة الدولية في هذا الشأن خلال الفترة المقبلة.
وأشار البيان إلى أنه تم التطرق إلى إسرائيل وأهمية انضمامها إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما سيساعد في إرساء الأمن في المنطقة.
ومن جانب اخر، قال الدكتور نبيل العربي إنه مع ازدياد الأوضاع المضطربة في عدد من الدول العربية يزداد قلق الأمانة العامة للجامعة حيال التدخلات الخارجية من دول الجوار الإقليمي في الشأن العربي الداخلي، حيث ترى الجامعة العربية أن أنشطة هذه الدول لا تعمل على تهدئة الأوضاع.
وأعرب الأمين العام، في بيان له اليوم الأربعاء في ضوء البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية في الأول من الشهر الجاري بشأن ما جاء حول تركيا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب القمة العربية بشرم الشيخ يوم 29 مارس الماضي، عن قلقه على الأمن القومي العربي، عاكسا مشاغل الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية من الدور السلبي لعدد من دول الجوار، وهو يعبر عن هذه المشاغل بصفته مؤتمن على المساهمة مع جميع الدول العربية الأعضاء في حماية الأمن القومي العربي من تلك التدخلات.
وأكد العربي على العلاقات المتميزة التي تربط الأمانة العامة للجامعة العربية بتركيا والقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.