انتصرت جوجل على أوراكل في القضية الشهيرة الخاصة بحقوق استخدام لغة جافا -التي تمتلكها أوراكل- في واجهة برمجة التطبيقات API في نظام أندرويد، حيث أن أوراكل كانت تطالب جوجل بمبلغ قدره 9 مليارات دولار أمريكي، نظير استخدام لغتها في واجهات API الخاصة بأندرويد.
واعتبرت المحكمة القابعة في شمال ولاية كاليفورنيا، أن استخدام جوجل لبعض أكواد لغة جافا، يعد بمثابة “استخدام عادل”، وتتمحور القضية حول واجهات API طورت بلغة جافا، ومملوكة من قِبل أوراكل، والتي استخدمتها جوجل في نظام أندرويد.
وبدأت القضية منذ عام 2010 عندما رفعت شركة أوراكل دعوى قضائية، تشتكي فيها من أن جوجل أنها استخدمت 37 واجهة API من لغة جافا المملوكة لها بدون إذن منها، ورأت المحكمة في البداية أن أوراكل محقة في مطالبة جوجل بتعويضات مقابل استخدام لغتها.
وكانت جوجل تقول تقول أن القضية تندرج تحت حالة “الاستخدام العادل”، حيث دافعت عن نفسها مشيرةً إلى أنها استخدمت أجزاءً صغيرة من لغة الجافا، وحولتها إلى منتج فريدٍ تماماً -نظام أندرويد-، وهو ما اقتنعت به هيئة المحلفين في النهاية، وأنقذت جوجل من دفع 9 مليارات دولار لصالح أوراكل.
وتعد حالة الاستخدام العادل Fair use حالة خاصة في قانون حقوق النشر الأمريكي، تسمح باستخدام المواد المحمية بحقوق النشر بحالات وشروط خاصة، منها الغرض من استخدام المواد المحمية وطبيعة استخدامها و مدى جوهرية هذه المواد وطبيعتها ومدى تأثيرها على السوق المعنيّ، وكمية المواد التي تم استخدامها.
واعتمدت جوجل بشكل كبير في هذه القضية على إريك شميدت، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة ألفابت المالكة لجوجل، والذي كان في سابقاً أحد القائمين على صنع لغة جافا في شركة صن مايكروسيستمز Sun Microsystems، ومن ثم استحوذت عليها أوراكل التي طالبت جوجل بالتعويضات.
وذكر إريك شميدت أثناء شهادته أن شركة صن مايكروسيستمز روّجت لواجهات برمجة تطبيقات جافا بالأساس على أنها مجانية ومفتوحة، وليست مخصصة للبيع أو الترخيص بشكل منفصل عن لغة جافا.
وذكرت جوجل بعد الحكم لصالحها في هذه القضية يمثل فوزاً لنظام أندرويد، ولمجتمع برمجة جافا، ولمطوري البرمجيات الذين يعتمدون على لغات البرمجة المفتوحة والمجانية لبناء منتجات استهلاكية إبداعية وإبتكارية.
واعتبرت المحكمة القابعة في شمال ولاية كاليفورنيا، أن استخدام جوجل لبعض أكواد لغة جافا، يعد بمثابة “استخدام عادل”، وتتمحور القضية حول واجهات API طورت بلغة جافا، ومملوكة من قِبل أوراكل، والتي استخدمتها جوجل في نظام أندرويد.
وبدأت القضية منذ عام 2010 عندما رفعت شركة أوراكل دعوى قضائية، تشتكي فيها من أن جوجل أنها استخدمت 37 واجهة API من لغة جافا المملوكة لها بدون إذن منها، ورأت المحكمة في البداية أن أوراكل محقة في مطالبة جوجل بتعويضات مقابل استخدام لغتها.
وكانت جوجل تقول تقول أن القضية تندرج تحت حالة “الاستخدام العادل”، حيث دافعت عن نفسها مشيرةً إلى أنها استخدمت أجزاءً صغيرة من لغة الجافا، وحولتها إلى منتج فريدٍ تماماً -نظام أندرويد-، وهو ما اقتنعت به هيئة المحلفين في النهاية، وأنقذت جوجل من دفع 9 مليارات دولار لصالح أوراكل.
وتعد حالة الاستخدام العادل Fair use حالة خاصة في قانون حقوق النشر الأمريكي، تسمح باستخدام المواد المحمية بحقوق النشر بحالات وشروط خاصة، منها الغرض من استخدام المواد المحمية وطبيعة استخدامها و مدى جوهرية هذه المواد وطبيعتها ومدى تأثيرها على السوق المعنيّ، وكمية المواد التي تم استخدامها.
واعتمدت جوجل بشكل كبير في هذه القضية على إريك شميدت، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة ألفابت المالكة لجوجل، والذي كان في سابقاً أحد القائمين على صنع لغة جافا في شركة صن مايكروسيستمز Sun Microsystems، ومن ثم استحوذت عليها أوراكل التي طالبت جوجل بالتعويضات.
وذكر إريك شميدت أثناء شهادته أن شركة صن مايكروسيستمز روّجت لواجهات برمجة تطبيقات جافا بالأساس على أنها مجانية ومفتوحة، وليست مخصصة للبيع أو الترخيص بشكل منفصل عن لغة جافا.
وذكرت جوجل بعد الحكم لصالحها في هذه القضية يمثل فوزاً لنظام أندرويد، ولمجتمع برمجة جافا، ولمطوري البرمجيات الذين يعتمدون على لغات البرمجة المفتوحة والمجانية لبناء منتجات استهلاكية إبداعية وإبتكارية.