قضت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، بالسجن المشدد 20 عاما بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث الاتحادية، والمتهم فيها الرئيس الأسبق، و14 آخرون من جماعة الإخوان المسلمين.
ويعد هذا الحكم هو الأول الذي يصدر بحق مرسي الذي يحاكم في عدد من القضايا.
وتتعلق القضية باشتباكات وقعت أواخر 2012، بين أعضاء من جماعة الإخوان ومتظاهرين في محيط قصر الاتحادية، أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين.
ووجهت النيابة للمتهمين تهما تتعلق باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامه ضد المجنى عليهم حتى يتم إلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم، وفرض السطوة عليهم لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمي.
وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم تجمعوا في ذلك اليوم في مسيرات عدة متوجهين إلى المكان الذي أيقنوا سلفا اعتصام مناهضيهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حاملًا أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص.
وأضافت النيابة :وما أن ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات ما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.