جراحة تصغير الصدر من الجراحات التجميلية الهامة التي تعالج كافة مشكلات الصدر الكبير والمترهل ويفضل الكثير من الأطباء إجرائها لضبط حجم الصدر مع الجسم.
من الضروري للسيدات أن تعرف أن هذا الإجراء كأي إجراء تجميلي آخر يمكن أن يكون له بعض المضاعفات المحتملة ولذا يجب أن نتعرف عليها.
مخاطر جراحة تصغير الصدر
ترافق جراحة تصغير الصدر مخاطر متعددة مثل:
مخاطر الإصابة بالعدوى
احتمالية حدوث نزيف
ظهور التقرحات في منطقة الصدر.
تراكم السوائل
يمكن التخلص من هذه المخاطر والسيطرة عليها من خلال المضادات الحيوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب.
ومع ذلك، يجب على المريضة الأخذ بالحسبان أنه ستبقى ندوب حول الصدر وربما تتضرر القدرة على الإرضاع نتيجة الأضرار التي تصيب الغدد الثديية وقنوات الغدة.
بعد إجراء عملية تصغير الصدر تحتاج السيدة لارتداء ضمادة مرنة لبضعة أيام على الصدر . بعد ذلك، يجب ارتداء حمالة الصدر الرياضية الخالية من الأقواس الحديدية لبضعة أسابيع، أما لمنع جفاف الجلد، ينصح الأطباء بأهمية دهن كريم مرطب باستمرار.
يتم الرجوع الى الحالة الطبيعية تكون تدريجية بعد الخضوع للعملية ، حيث يمكن العودة الى العمل بعد بضعة أيام،
في حين أن ممارسة التمارين الرياضية لا يمكن ممارستها إلا بعد شهر تقريباً من إجراء العملية وبعد استشارة الطبيب المعالج.
بعد مرور فترة ستة أشهر أو نحو ذلك يكون من الممكن رؤية النتائج النهائية، ولكن علينا أن نتذكر أن أي تغيير في الوزن أو التغيرات الهرمونية أو الحمل، سوف تسبب أيضا لتغيير في شكل الثدي.