أشاد العميد صقر الجيوشى قائد القوات الجوية الليبية، بالضربة الجوية المصرية، على معاقل تنظيم "داعش" الإرهابى فجر اليوم الاثنين، فيما أكد أن عملية اليوم ناجحة لضرب هؤلاء
الإرهابيين ونجحت فى إسقاط 150 عنصرا منهم جثثا هامدة على الأرض. وأضاف الجيوشى عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى
خالد صلاح، على فضائية "النهار"، أن هؤلاء الإرهابيين كانوا يحتلون مدينة درنة بالكامل، ويحملون أسلحة مثل الأسلحة التى يحاربون بها سوريا والعراق،
مشيرا إلى أن الغارات الجوية التى شنت عليهم فجر اليوم كانت منسقة مع الجانب الليبيى ولكن الأسلحة المصرية حديثة وهو ما أدى إلى نجاح هذه الغارة.
وأكد قائد القوات الجوية الليبية، أن تنظيم داعش الإرهابى يصف القوات المصرية والليبية بالكفار، لاسيما أنهم بعد غارة اليوم وجهوا أسلحتهم إلى الأحياء العشوائية بليبيا حتى يصيبوا المدنيين ويلصقوها بالطيران المصرى، ويؤكد أن الدولة المصرية قتلت الأشخاص المدنيين فى ليبيا، قائلاً :"وقاموا بارتداء ملابس عسكرية من
موريتانيا وأفريقيا علشان يقولوا إن الطيران المصرى ضرب المدنيين". وأشار صقر الجيوشى إلى أن الدول الخارجية فى الأمم المتحدة انتبهت إلى هذا الظلم الذى يفرضه هذا التنظيم الإرهابى، وقررت الأمم المتحدة تسمية هؤلاء الإرهابيين فى
درنة "إرهابيين". فيما اكد أن لديهم شرعية فى قتلهم، مضيفا "درنة لابد أن تدك بالطيران لأنها منطقة جبلية ويصعب نزول القوات البرية عليها لمحاربة
هؤلاء الإرهابيين، واللبيبين قاموا بإطلاق الزغاريد فرحة لما
حدث اليوم بسبب الظلم الذى يلاقونه على يد هؤلاء العناصر الإرهابية".