السمنة الموضعية من المشكلات التي تحتاج إلى تدخل طبي دقيق لعلاجها بطريقة صحيحة حتى لا تعود للجسم مرة أخرى .
تختلف الإجراءات المتبعة في شفط دهون الجسم بسبب الكثير من العوامل بما في ذلك كمية ونوعية الدهون المراد التخلص منها. و رغبة المريض وفقا لرأي طبيب جراحات التجميل.
هناك أنواع مختلفة من إجراءات شفط الدهون التي تنطوي على عدة أساليب مختلفة ومعدات متنوعة، ولكن العملية التقليدية هي الأساس التي تأتي منها كافة التقنيات الأخرى.

شفط الدهون التقليدي
من الطرق القديمة في التخلص من دهون الجسم ، عادة شفط الدهون التقليدي يستخدم للتخلص من المساحات الصغيرة من الدهون و يتم إجراء العملية بالتخدير الموضعي.
هذه الطريقة تعتبر إجراء مناسب لعلاج الرقبة والذقن والبطن وبعض المناطق الأخرى، لأنه فعال مثل أي تقنية أخرى، حيث له أقل المضاعفات المحتملة.
كما تستخدم هذه التقنية بشكل منتظم لحصد الدهون للمعالجة وإعادة الحقن كما يتم في عمليات حقن الدهون.

شفط الدهون بالفيزر
من التقنيات الحديثة والتي تتم عن طريق الموجات فوق الصوتية، يختلف عن العلاجات الأخرى في مرحلة تحلل الدهون عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية عالية التردد. يربط طبيب جراحات التجميل قنية مجوفة بمولد الموجات فوق الصوتية.
و يقوم الطبيب بعد ذلك بإدخال إبرو الفيزر بمساعدة الموجات فوق الصوتية في المناطق المستهدفة،
حيث يكون من السهل على هذه الموجات تكسير الخلايا الدهنية. بمجرد انتهاء مرحلة الاستحلاب أو تحلل الدهون بنجاح، تقوم القنية نفسها بعد ذلك بامتصاص الدهون.

عملية شفط الدهون بالليزر
هي إحدى تقنيات شفط الدهون التي يتم فيها تفتيت الدهون الموضعية في أماكن تراكمها في الجسم باستخدام أشعة الليزر.
في هذه الحالة يإذيتم إدخال أداة ليزر خاصة عبر فتحة صغير ةفي الجلد إلى منطقة تراكم الدهون بعد تخدير المريض تخدير موضعي.
ثم يتم استخدام جهاز الليزر في تفتيت الدهون وتحويلها من الحالة الصلبة إلى إلى حالة سائلة، ثم يتم إدخال قنيه صغيرة لسحب السائل والتخلص من هذه الدهون،
في الغالب يتم اللجوء لهذه التقنية لِشفط كميات قليلة نسبيًا من الدهون لإبراز معالم مناطق معينة او نحت الجسم بشكل معين حسب رغبة المريض.