وجّه اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، قطاع حقوق الإنسان بالوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم، لترميم منزل ضحية الإرهاب الذي تصدع​ بعد انفجار عبوة بدائية أدت إلى وفاتها وحدوث تلفيات بالمنزل الذي تقيم فيه مع زوجها، والمكون من غرفتين بدائرة مركز شرطة إطسا بالفيوم.
يشار إلى أن السيدة التي توفيت من جراء العمل الإرهابي الآثم جاء نتيجة انفجار عبوة جمعتها من المخلفات التي تقوم ببيعها للإنفاق على أسرتها، حيث إن زوجها (قعيد) غير قادر على العمل.
كما وجه وزير الداخلية قيادات قطاع حقوق الإنسان بالتوجه لمنزل الأسرة المكلومة لتقديم مساعدة مالية، والتأكيد على دعم ومساندة الوزارة لهم واستنكار العمل الإرهابي الذي تعرضوا له وتمارسه قوى البغي والظلام، وترتكبه يد الخسة والغدر التي لا تفرق في اختيار ضحاياها.
يأتى ذلك في إطار مراعاة وزارة الداخلية للأبعاد الإنسانية والاجتماعية ودعم الثقة مع المواطنين.