مجلات سريعة النشر

مجلات سريعة النشر


يفضل الباحثون في العادة المجلات العلمية سريعة النشر؛ التي لا تستغرق وقتاً طويلاً لنشر دراساتهم، خاصةً إذا كانوا يريدون تقديم شهادة النشر الرسمية، والمعتمدة إلى المؤسسة التي يعملون بها من أجل الحصول على ترقية، أو من أجل تقديم شهادة النشر الرسمية إلى المؤسسات العلمية المختلفة كالجامعات ليحصلوا على وظائف فيها، وهذا هو سبب وقوع بعض الباحثين في مكائد المجلات العلمية الوهمية غير الموثوقة، التي تنشر الأبحاث العلمية دون تحكيم أو تدقيق علمي.
نصائح تحميك من الوقوع في براثن المجلات العلمية الوهمية

وبعد أن يكون الباحث قد قام بدفع تكاليف النشر، وربما تطالبه تلك المجلات المزورة بتكاليف إضافية مقابل سرعة النشر، يتفاجأ بأن شهادة النشر التي قدمت له غير معتمدة وغير رسمية، لذلك على جميع الباحثين عدم تصديق أي مجلة علمية تدعي بأنها تحكم الأبحاث وتنشرها بسرعة فائقة ! لأن عملية تحكيم الأبحاث عملية معقدة تستغرق وقتاً إلى أن ينهي الباحث جميع التعديلات التي قد تطلبها منه لجنة التحكيم.


ما هي المدة الطبيعية لنشر الأبحاث؟

إن نشر العلمي المعتمد والمصنف يحتاج وقتاً حتى يتم بشكل مثالي، وليخرج البحث بصورة أكاديمية تليق بأصالته وقيمته العلمية، وتؤهله لأن يكون بحثاً مدرجاً ضمن قواعد بيانات دولية، فالمجلات التي تأخذ وقتاً حتى تنشر الأبحاث هي عالية التصنيف ومعتمدة في قواعد بيانات دولية لذلك فهي تتحرى الدقة والنزاهة في عملية تحكيم الأبحاث وتجهيزها للنشر، وتعتبر عملية تحكيم الأبحاث هي العملية الأطول في عمليات وإجراءات نشر الأبحاث؛ لما تحتاجه من دقة وجهد من قبل لجنة التحكيم.أما المدة الطبيعية لمنح خطاب القبول للباحث فهي من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى، يكون خلالها البحث قد تم تحكيمه وتدقيقه من قبل لجنة تحكيم مختصة، تضم أساتذة كبار ومعروفين، بعد ذلك يتم نشر البحث في أعداد المجلد القادم، وفي هذا السياق أيضاً، يجدر لفت انتباه السادة الباحثين إلى أن مجلات النشر العلمية المتخصصة والمحكمة، تصدر بشكل شهري أو ربعي (كل 3 شهور) أو سنوي، لذلك فإن أي مجلة تصدر بشكل عشوائي بدون تخصصات محددة، وبشكل غير دوري، هي مجلة مشبوهة.



ما هي المجلات المتخصصة؟
هي التي تعتمد تخصصاً واحداً أو أكثر، وتهتم بنشر الأبحاث العلمية الأصيلة في جميع المجالات التي تعتبر ضمن تخصصاتها، وهي أكثر المجلات العلمية مصداقية وموثوقية فهي تضم مجموعة نخبة من الأساتذة الجامعيين يقومون بتحكيم الأبحاث في كل تخصص، ما يجعلها ذات تأثير مرتفع وسمعة ممتازة، ويزيد من تصنيفها دولياً.
ويجب التحذير من أن بعض مجلات النشر العلمي التي ظهرت في الآونة الأخيرة تزور تخصصاتها، وتدعي أنها متخصصة في أكثر من مجال، وفي الحقيقة هي مجلة عامة غير متخصصة تنشر جميع الأبحاث في مكان واحد بكون تخصصات، ما يدلل على عدم وجود لجنة تحكيم متخصصة لكل تخصص!، وحرصاً منا في المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث على مصلحة الباحث في المقام الأول رأينا بأن نوضح لسيادتكم كيف تكون المجلات المتخصصة الفعلية.
من الأمثلة على المجلات المتخصصة الحقيقية سريعة النشر:


مجلات سريعة النشر

بعد الضغط على الصورة الموضحة في الأعلى، سوف تنتقل إلى مجموعة من أهم المجلات المتخصصة التابعة للمجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، تجول بين المجلات وأعدادها المختلفة، لتتعرف أكثر على طبيعة المجلات المتخصصة، حتى لا تكون ضحية للمجلات المزورة.
خلاصة القول، أن المجلات العلمية المحكمة والمعتمدة، والمتخصصة، هي مجلات تعتني وتحرص على نشر الأبحاث في قالب أكاديمي معياري حسب الشروط الدولية، لذلك فهي تستغرق بعض الوقت (من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع) قبل تقديم خطاب القبول للباحثين، ويتم نشر الأبحاث بشكل دوري في أعداد المجلد القادم، ويجب الحذر من الجهات الوهمية غير المتخصصة التي تنشر الأبحاث بشكل غير دوري وفي أوقات عشوائية فقط من أجل كسب المال، وعرضنا لسيادتكم كيف تكون المجلات المتخصصة المعتمدة.
وفي نهاية هذا المقال، ننوه للسادة الباحثين أن سرعة نشر الأبحاث تأتي على حساب جودة النشر! لذلك فإن سرعة النشر يجب أن تكون منطقية بحيث يكون هناك وقت لتحكيم الأبحاث وتنسيقها وإعطائها حقها في التدقيق ليتم نشرها بشكل مثالي، عالي الجودة؛ وفق المعايير العالمية، ومن أهم المجلات العلمية معتدلة السرعة في نشر الأبحاث، والتي تتحرى الدقة والنزاهة في تحكيم وتنقيح الأبحاث، هي:


أولاً: المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث AJSRP


مجلات سريعة النشر

التي تثبت في كل مرة جدارتها وكفاءتها في تعزيز ثقة الباحثين، من خلال نشر أبحاثهم في أكبر قاعدة بيانات بحثية، تعمل منذ العام 2015م، والمجلة العربية و نشر الأبحاث هي مجلة علمية عربية للنشر العلمي و منارة للعلم و العلماء و تنطوي تحتها مجموعة من المجلات العلميّة المحكمة و المعتمدة دولياً من الكثير من الجامعات والكليات في العالم، وهي مصنفة ومفهرسة ومرخصة من شبكة ISSN الدولية في باريس، و تصدر بشكل دوري منذ عام 2015م عن المجلة العربية للعلوم و نشر الأبحاث و المركز القومي للبحوث الذي تأسس عام 2003 بقرار من السيد الرئيس ياسر عرفات – رئيس دولة فلسطين.
كما أنها معتمدة ومصنفة ضمن أكبر قواعد البيانات العالمية، قاعدة بيانات EBSCO، ومرشحة للتصنيف في قاعدة بيانات Scopus و Clarivate ، بناءً على مراجعات عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى.


ثانياً:مجلات جامعة القاهرة.
وتشمل مجموعة متميزة وأصيلة من الأبحاث العلمية الهامة، والتي تعتبر مرجعاً للعديد من الباحثين.

ثالثاً: مجلات جامعة أم القرى.
تعتبر مجلات جامعة أم القرى من المجلات المتميزة في العالم العربي، نظراً لانتقائها المواضيع والمشكلات البحثية الهامة.

رابعاً: مجلات جامعة الأزهر
وهي مجموعة مجلات محكمة ومعتمدة، تنتقي الأبحاث الأصيلة وتهتم بالمجالات الطبيعية والإنسانية.


خامساً: مجلة الجامعة الإسلامية – غزة
واحدة من المجلات العربية العريقة وذات التاريخ الحافل، وتعتبر مرجعاً هاماً للباحثين خاصة في المجالات الأدبية والإنسانية.


المجلة،العربية،البحث،العلمي،علمية،متخصصة،دراسة،جام عة،المركز،القومي،ابحاث،تحليل