أكد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية “إننا اليوم مقبلون على مرحلة عمل وبناء لبلدنا لا تحتمل الكسل, لذا يجب ألا يغيب عنا أمران أولهما الأخذ بالأسباب وحسن التوكل على الله, وثانيهما العمل بجد واجتهاد, متأسين في ذلك بالنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم), فقد كان في أمره كله يعتمد جميع الأسباب بعد التوكل على الله”.
وشدد مفتي الجمهورية ` في بيان له الجمعة ` على أن ديننا الإسلامي يحتم علينا أن نفتح باب العمل وإعمار الأرض والبناء والتعمير والتنمية بدافع من طاعتنا لربنا, وإدراك صحيح صادق لمصلحتنا الدينية والدنيوية, فتاريخ المسلمين في العمل والعلم والإبداع والإنجاز الحضاري يشهد به القاصي والداني.
وأكد مفتي الجمهورية أن التنمية الاقتصادية من أهم العوامل التي تساعد على القضاء على الإرهاب, فالرخاء الاقتصادي ينعكس إيجابيا على كافة مجالات الحياة من تعليم وصحة وزراعة وتجارة وصناعة, وهو ينعكس أيضا على تفكير وعقلية الإنسان .. مشددا على أن الإنسان الذي يعيش في جو من الفقر واليأس والبطالة والمرض وانعدام الأمل في المستقبل يصبح فريسة سهلة للتجنيد وتنفيذ العمليات الانتحارية والتخريبية, والعكس بالعكس فالإنسان العامل الذي له هدف وغاية في الحياة لن يكون فريسة سهلة للأفكار الإرهابية.
وأكد مفتي الجمهورية أن بناء الحضارات لابد فيه من التزام الأسباب والأخذ بها والتوكل على الله لتحقيق رقيها, هذا الرقي المتمثل في كونها أصبحت أمة قوية منتجة مبدعة, متقدمة في علومها وتقنياتها.
وشدد مفتي الجمهورية ` في بيان له الجمعة ` على أن ديننا الإسلامي يحتم علينا أن نفتح باب العمل وإعمار الأرض والبناء والتعمير والتنمية بدافع من طاعتنا لربنا, وإدراك صحيح صادق لمصلحتنا الدينية والدنيوية, فتاريخ المسلمين في العمل والعلم والإبداع والإنجاز الحضاري يشهد به القاصي والداني.
وأكد مفتي الجمهورية أن التنمية الاقتصادية من أهم العوامل التي تساعد على القضاء على الإرهاب, فالرخاء الاقتصادي ينعكس إيجابيا على كافة مجالات الحياة من تعليم وصحة وزراعة وتجارة وصناعة, وهو ينعكس أيضا على تفكير وعقلية الإنسان .. مشددا على أن الإنسان الذي يعيش في جو من الفقر واليأس والبطالة والمرض وانعدام الأمل في المستقبل يصبح فريسة سهلة للتجنيد وتنفيذ العمليات الانتحارية والتخريبية, والعكس بالعكس فالإنسان العامل الذي له هدف وغاية في الحياة لن يكون فريسة سهلة للأفكار الإرهابية.
وأكد مفتي الجمهورية أن بناء الحضارات لابد فيه من التزام الأسباب والأخذ بها والتوكل على الله لتحقيق رقيها, هذا الرقي المتمثل في كونها أصبحت أمة قوية منتجة مبدعة, متقدمة في علومها وتقنياتها.