اهتمت الصحف ووسائل الإعلام السعودية بفعاليات «مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد، مصر المستقبل» بشرم الشيخ، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، وشارك فيه ولي العهد السعودي، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، نائبًا عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأبرزت الصحف لقاءات ونشاطات ولي العهد رئيس وفد المملكة في المؤتمر، ومنها حضوره، مساء السبت، ورشة العمل المقامة ضمن أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بعنوان «تنمية قناة السويس ... هدية مصر للعالم»، كما أشارت الصحف إلى تأكيدات الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، في كلمته، السبت، في فعاليات المؤتمر، أن استقرار مصر وسيرها على طريق التعافي والنمو الاقتصادي المستدام يمثل أهمية كبرى ليس فقط لمصر وشعبها وإنما للمنطقة بأسرها والعالم أجمع.
وتحت عنوان «ازدهار مصر أصبح مطلبًا دوليًا»، قالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها، إن المملكة رسخت، بمواصلة دعمها المعلن لمصر، مبدأ ضروريًا ذهب له كثير من الدول التي اجتمعت في شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري.
وأضافت: «كان المبدأ الذي اختطته الرياض منذ (30 يونيو) بأن الحفاظ على مصر قوية ومزدهرة ضرورة ومطلب دولي وليس إقليميًا فقط، ولعل الحضور الذي رأينا عدده يلامس (2500) مشارك في المؤتمر الاقتصادي يبرهن على دعم كبير؛ بدأ يؤتي أكله تجاه القيادة السياسية في مصر، من خلال هذا المشهد الدولي بات يقينًا الحاجة إلى الوقوف في صف مصر الجديدة، وتحديدًا من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التي استوعبت كثيرًا أن خسارة هذا البلد العربي مكلفة، وهو ما سمعناه في كلمة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمام محفل شرم الشيخ عندما وصف مصر بأنها جزء حاسم بالمنطقة ولا يمكن للعالم العربي أن يعمل دونها».
وتابعت: وعندما توهم عدد من المراقبين أن الدعم السعودي لمصر ربما يتغير جاء رد المملكة واضحًا وصريحًا من خلال تجديد مساندتها لخارطة الطريق، والوقوف مع القاهرة في محاربة الإرهاب، والطلب من المجتمع الدولي مساندة جهود الحكومة المصرية، وجاء تتويج ذلك بالدعم الذي قدمته المملكة بـ4 مليارات دولار خلال مؤتمر شرم الشيخ الذي كان بمبادرة من الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، حتى عندما حاولت بعض وسائل الإعلام دق إسفين في جسد العلاقة بين الرياض والقاهرة جاء الرد بأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأكدت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها، أن القيادة في المملكة ومصر تدرك حجم الخطر المحدق بالمنطقة التي تقف أمام مفترق طرق، فإما الانزلاق نحو الفوضى أو العبور نحو بر الأمان، وبالتالي كان من الضروري والواجب دعم تماسك أحد أهم الدول المحورية في الشرق الأوسط وهي مصر، التي نراها اليوم تراهن كثيرًا على قدرتها في الخروج من أزمتها التي يبدو أنها اقتصادية بامتياز، وهي في الطريق الصحيح، فقدرة القاهرة اليوم القوية على استقطاب رؤوس الأموال من الشركات الأوروبية والأميركية عالية جدًا، وذلك بفضل الخطوات الإصلاحية، التي اشترعها الفريق الاقتصادي للرئيس السيسى ،إذ استطاعت خلال هذا المؤتمر الذي عولت عليه القيادة المصرية كثيرًا أن تجلب أموالا تقدر بعشرات المليارات، وهو ما لم يكن يتأتي حتى في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مع وجود دعم شعبي لتلك التشريعات التي أصدرتها الحكومة المصرية، التي يبدو أنها تجاوزت البحث عن تأكيد قدرتها للمضي بمصر نحو الأمام على المستوى الدولي، وأصبح الاستحقاق الداخلي على رأس أجندتها.
في سياق متصل، أكد رجل الأعمال السعودي رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، صالح كامل، في تصريحات لصحيفة «الوطن»، أن مؤتمر قمة تنمية مصر المقام حاليًا في شرم الشيخ حقق نجاحات لافتة، مبينًا أن الاستثمارات والمشاريع التنموية التي وقعت من خلال المؤتمر سواء في الجانب السعودي أو مستثمرين عرب وأجانب سيكون لها تأثير مميز على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأوضح «كامل» الذي يملك استثمارات عدة في مصر، أن الوضع الاستثماري في مصر أفضل بكثير من السابق، وقال: «لا يختلف اثنان على أن الوضع الاقتصادي في مصر بات أفضل من السابق، وهناك فرص استثمارية عدة في مجالات مختلفة، وبات الوضع الاستثماري مطمئنًا». وأشار رجل الأعمال إلى أن رجال الأعمال السعوديين الذين حضروا للمؤتمر سيجدون فرصًا استثمارية واسعة من خلال الإتفاقات التي سيتم توقيعها للنهوض بالتنمية الاقتصادية في مصر.
وأبرزت الصحف لقاءات ونشاطات ولي العهد رئيس وفد المملكة في المؤتمر، ومنها حضوره، مساء السبت، ورشة العمل المقامة ضمن أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بعنوان «تنمية قناة السويس ... هدية مصر للعالم»، كما أشارت الصحف إلى تأكيدات الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، في كلمته، السبت، في فعاليات المؤتمر، أن استقرار مصر وسيرها على طريق التعافي والنمو الاقتصادي المستدام يمثل أهمية كبرى ليس فقط لمصر وشعبها وإنما للمنطقة بأسرها والعالم أجمع.
وتحت عنوان «ازدهار مصر أصبح مطلبًا دوليًا»، قالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها، إن المملكة رسخت، بمواصلة دعمها المعلن لمصر، مبدأ ضروريًا ذهب له كثير من الدول التي اجتمعت في شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري.
وأضافت: «كان المبدأ الذي اختطته الرياض منذ (30 يونيو) بأن الحفاظ على مصر قوية ومزدهرة ضرورة ومطلب دولي وليس إقليميًا فقط، ولعل الحضور الذي رأينا عدده يلامس (2500) مشارك في المؤتمر الاقتصادي يبرهن على دعم كبير؛ بدأ يؤتي أكله تجاه القيادة السياسية في مصر، من خلال هذا المشهد الدولي بات يقينًا الحاجة إلى الوقوف في صف مصر الجديدة، وتحديدًا من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التي استوعبت كثيرًا أن خسارة هذا البلد العربي مكلفة، وهو ما سمعناه في كلمة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمام محفل شرم الشيخ عندما وصف مصر بأنها جزء حاسم بالمنطقة ولا يمكن للعالم العربي أن يعمل دونها».
وتابعت: وعندما توهم عدد من المراقبين أن الدعم السعودي لمصر ربما يتغير جاء رد المملكة واضحًا وصريحًا من خلال تجديد مساندتها لخارطة الطريق، والوقوف مع القاهرة في محاربة الإرهاب، والطلب من المجتمع الدولي مساندة جهود الحكومة المصرية، وجاء تتويج ذلك بالدعم الذي قدمته المملكة بـ4 مليارات دولار خلال مؤتمر شرم الشيخ الذي كان بمبادرة من الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، حتى عندما حاولت بعض وسائل الإعلام دق إسفين في جسد العلاقة بين الرياض والقاهرة جاء الرد بأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأكدت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها، أن القيادة في المملكة ومصر تدرك حجم الخطر المحدق بالمنطقة التي تقف أمام مفترق طرق، فإما الانزلاق نحو الفوضى أو العبور نحو بر الأمان، وبالتالي كان من الضروري والواجب دعم تماسك أحد أهم الدول المحورية في الشرق الأوسط وهي مصر، التي نراها اليوم تراهن كثيرًا على قدرتها في الخروج من أزمتها التي يبدو أنها اقتصادية بامتياز، وهي في الطريق الصحيح، فقدرة القاهرة اليوم القوية على استقطاب رؤوس الأموال من الشركات الأوروبية والأميركية عالية جدًا، وذلك بفضل الخطوات الإصلاحية، التي اشترعها الفريق الاقتصادي للرئيس السيسى ،إذ استطاعت خلال هذا المؤتمر الذي عولت عليه القيادة المصرية كثيرًا أن تجلب أموالا تقدر بعشرات المليارات، وهو ما لم يكن يتأتي حتى في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مع وجود دعم شعبي لتلك التشريعات التي أصدرتها الحكومة المصرية، التي يبدو أنها تجاوزت البحث عن تأكيد قدرتها للمضي بمصر نحو الأمام على المستوى الدولي، وأصبح الاستحقاق الداخلي على رأس أجندتها.
في سياق متصل، أكد رجل الأعمال السعودي رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، صالح كامل، في تصريحات لصحيفة «الوطن»، أن مؤتمر قمة تنمية مصر المقام حاليًا في شرم الشيخ حقق نجاحات لافتة، مبينًا أن الاستثمارات والمشاريع التنموية التي وقعت من خلال المؤتمر سواء في الجانب السعودي أو مستثمرين عرب وأجانب سيكون لها تأثير مميز على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأوضح «كامل» الذي يملك استثمارات عدة في مصر، أن الوضع الاستثماري في مصر أفضل بكثير من السابق، وقال: «لا يختلف اثنان على أن الوضع الاقتصادي في مصر بات أفضل من السابق، وهناك فرص استثمارية عدة في مجالات مختلفة، وبات الوضع الاستثماري مطمئنًا». وأشار رجل الأعمال إلى أن رجال الأعمال السعوديين الذين حضروا للمؤتمر سيجدون فرصًا استثمارية واسعة من خلال الإتفاقات التي سيتم توقيعها للنهوض بالتنمية الاقتصادية في مصر.