أكد وزير الخارجية سامح شكري, انه نقل للرئيس السوداني عمر البشير, خلال لقائه معه مساء اليوم الثلاثاء ببيت الضيافة بالخرطوم, تحيات الرئيس
عبد الفتاح السيسي, واهتمامه بالتواصل المستمر مع شقيقه الرئيس البشير, على كافة المستويات, من أجل تفعيل ما اتفق عليه بين البلدين لدعم العلاقات المشتركة لتلبية طموحات شعبي وادي النيل في مصر والسودان.
وقال شكري-في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير مساء اليوم الثلاثاء- أن استقرار مصر من استقرار السودان, مشيرا إلى أن جهود التنمية المتواصلة والعمل على تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين الشقيقين, هو السبيل لتحقيق الرفاهية والتقدم على كافة المستويات.
وأضاف وزير الخارجية, أن اللقاء كان فرصة للاستماع للرئيس عمر البشير, فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والتحدي المشترك الذي يواجه مصر والسودان والمنطقة في الوقت الراهن, مؤكدا تطابق الرؤى المصرية السودانية حول هذه التحديات, والتي يجب أن تتم مواجهتها في إطار من الجهود المشتركة.
وأكد شكري, أن تم خلال اللقاء كذلك التأكيد على الدعوة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس عمر البشير, للمشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بشرم الشيخ, وأيضا لحضور القمة العربية في نهاية الشهر الجاري.
وأكد وزير الخارجية, أن العلاقات المصرية السودانية تشهد حاليا مرحلة من التفاعل والتواصل والتوافق حول كثير من القضايا, لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التواصل على المستوى الرئاسي وكذلك على مستوى المسئولين التنفيذيين لدعم العلاقات الثنائية.
وأشار شكري, إلى انه يتم حاليا الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي ستعقد لأول مرة على المستوى الرئاسي بالقاهرة, لافتا إلى أن الإعداد لتلك اللجنة يتم على المستوى الفني بشكل مكثف, حتى يتم التجهيز لها بشكل جيد, لكي تحقق النتائج الإيجابية والمثمرة المرجوة للبلدين الشقيقين.
وقال شكري, أنه تم كذلك خلال لقائه بالرئيس عمر البشير, التطرق لكافة المسائل الإقليمية ومن ضمنها الملف الليبي وتحديات الإرهاب والعلاقات بين دول حوض النيل, والعلاقات العربية الأفريقية وأهمية دعمها والعمل على بناء جسور التواصل بين الدول العربية وأشقائهم الأفارقة.
وقال انه لمس توافقا كاملا وتفاهما مع الرئيس البشير فيما يتعلق بأهمية الحل السياسي للأزمة الليبية, مع أهمية العمل في نفس الوقت على مقاومة الإرهاب والقضاء عليه في ليبيا.
وبشأن اجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية لدول حوض النيل الشرقي الثلاث لمصر والسودان وأثيوبيا, التي بدأت اليوم بالخرطوم حول سد النهضة الأثيوبي, قال الوزير “أنها تأتي في إطار سلسلة متواصلة من اللقاءات والاجتماعات باعتبار الموضوعات المتعلقة بالمياه موضوعات معقدة ولها شق فني وشق سياسي”, لافتا إلى أنه يتم من خلال تلك الاجتماعات العمل على وضع إطار متكامل يتم من خلاله تحقيق مصالح الأطراف الثلاثة في مصر والسودان وأثيوبيا, وبناء الثقة فيما بينهم, مؤكدا-في هذا الصدد-أن تلك الأمور تحتاج لعمل متأني ودقيق لتحقيق المصلحة المشتركة.
وأكد شكري, أن اجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية لدول حوض النيل الشرقي, التي عقدت عدة جلسات عمل مغلقة, ستستأنف غدا /الأربعاء/ , لافتا إلى ان هناك اتجاها لاستئناف تلك اللقاءات بشكل دوري, حيث انعقدت في أديس أبابا في فبراير الماضي, على هامش لقاءات القمة الأفريقية, وسيظل الاهتمام المتبادل قائم لتحقيق مصالح الدول الثلاث, فيما يتعلق بمشروع سد النهضة.
عبد الفتاح السيسي, واهتمامه بالتواصل المستمر مع شقيقه الرئيس البشير, على كافة المستويات, من أجل تفعيل ما اتفق عليه بين البلدين لدعم العلاقات المشتركة لتلبية طموحات شعبي وادي النيل في مصر والسودان.
وقال شكري-في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير مساء اليوم الثلاثاء- أن استقرار مصر من استقرار السودان, مشيرا إلى أن جهود التنمية المتواصلة والعمل على تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين الشقيقين, هو السبيل لتحقيق الرفاهية والتقدم على كافة المستويات.
وأضاف وزير الخارجية, أن اللقاء كان فرصة للاستماع للرئيس عمر البشير, فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والتحدي المشترك الذي يواجه مصر والسودان والمنطقة في الوقت الراهن, مؤكدا تطابق الرؤى المصرية السودانية حول هذه التحديات, والتي يجب أن تتم مواجهتها في إطار من الجهود المشتركة.
وأكد شكري, أن تم خلال اللقاء كذلك التأكيد على الدعوة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس عمر البشير, للمشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بشرم الشيخ, وأيضا لحضور القمة العربية في نهاية الشهر الجاري.
وأكد وزير الخارجية, أن العلاقات المصرية السودانية تشهد حاليا مرحلة من التفاعل والتواصل والتوافق حول كثير من القضايا, لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التواصل على المستوى الرئاسي وكذلك على مستوى المسئولين التنفيذيين لدعم العلاقات الثنائية.
وأشار شكري, إلى انه يتم حاليا الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي ستعقد لأول مرة على المستوى الرئاسي بالقاهرة, لافتا إلى أن الإعداد لتلك اللجنة يتم على المستوى الفني بشكل مكثف, حتى يتم التجهيز لها بشكل جيد, لكي تحقق النتائج الإيجابية والمثمرة المرجوة للبلدين الشقيقين.
وقال شكري, أنه تم كذلك خلال لقائه بالرئيس عمر البشير, التطرق لكافة المسائل الإقليمية ومن ضمنها الملف الليبي وتحديات الإرهاب والعلاقات بين دول حوض النيل, والعلاقات العربية الأفريقية وأهمية دعمها والعمل على بناء جسور التواصل بين الدول العربية وأشقائهم الأفارقة.
وقال انه لمس توافقا كاملا وتفاهما مع الرئيس البشير فيما يتعلق بأهمية الحل السياسي للأزمة الليبية, مع أهمية العمل في نفس الوقت على مقاومة الإرهاب والقضاء عليه في ليبيا.
وبشأن اجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية لدول حوض النيل الشرقي الثلاث لمصر والسودان وأثيوبيا, التي بدأت اليوم بالخرطوم حول سد النهضة الأثيوبي, قال الوزير “أنها تأتي في إطار سلسلة متواصلة من اللقاءات والاجتماعات باعتبار الموضوعات المتعلقة بالمياه موضوعات معقدة ولها شق فني وشق سياسي”, لافتا إلى أنه يتم من خلال تلك الاجتماعات العمل على وضع إطار متكامل يتم من خلاله تحقيق مصالح الأطراف الثلاثة في مصر والسودان وأثيوبيا, وبناء الثقة فيما بينهم, مؤكدا-في هذا الصدد-أن تلك الأمور تحتاج لعمل متأني ودقيق لتحقيق المصلحة المشتركة.
وأكد شكري, أن اجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية لدول حوض النيل الشرقي, التي عقدت عدة جلسات عمل مغلقة, ستستأنف غدا /الأربعاء/ , لافتا إلى ان هناك اتجاها لاستئناف تلك اللقاءات بشكل دوري, حيث انعقدت في أديس أبابا في فبراير الماضي, على هامش لقاءات القمة الأفريقية, وسيظل الاهتمام المتبادل قائم لتحقيق مصالح الدول الثلاث, فيما يتعلق بمشروع سد النهضة.