ملف معلوماتى عن أخطار السجائر..لو عرفت بلاويها مش هتدفع قرش فيها.. الشركات تخفى 600 عنصر سام ومسرطن مضاف للسيجارة.. مبيدات حشرية محظورة دوليًا وقطران وزرنيخ وسم فئران ورصاص وغازات سامة

"التدخين ضار بالصحة" عبارة تسمعها وتراها على عبوات السجائر دون أن تكترث أو تهتم بها، تقرأها بينما يتصاعد الدخان المسموم من فمك وأنفك ليحرق صدرك،
وباقى أعضاء جسمك. ولعللك لم تتأثر بهذه العبارة التحذيرية التى تراها دائمًا على عبوات السجائر، ولم تهتز بإحصائيات منظمة الصحة العالمية التى تشير إلى أن هناك 6 ملايين إنسان يموتون سنويًا على مستوى العالم بسبب التدخين،

مثلما تأثرت وغضبت واستفزك القرار الأخير بغلاء أسعارها،
وجلست لتحسب وتدبر ميزانيتك وتضع بدائل تتكيف معها على هذه الأسعار الجديدة بما لا يخل بعلاقتك المسمومة مع السيجارة ودون أن تفكر فى أن تقلع عن التدخين وأن تتحررمن أسره. فى هذا الملف قد تجد ما يدفعك للإقلاع عن التدخين إذا ما عرفت ما تخفيه عنك شركات السجائر من مكونات السيجارة "رفيقك المقرب"،
وعلمت تأثيراتها على جسدك، كما ستجد فيه بدائل تساعدك فى التحرر من أسر التدخين: الشركات مخبية عنك 600 عنصر سام ومسرطن مضاف للسيجارة مبيدات حشرية محظورة دوليًا وقطران وزرنيخ وسم فئران ورصاص وغازات سامة. قد تعتقد أن المواد الكيميائية التى تحتوى عليها السجائر هى النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون فقط،
ولكنه اعتقاد خاطئ حيث تحاول شركات التبغ إخفاء مئات المكونات السامة التى تحتويها السجائر عن المدخنين،

حيث أوضح تقرير نشر مؤخرًا عبر الموقع العالمى “Health”، المختص بفوائد الغذاء والعلاجات الطبيعية، أن السجائر تحتوى على 597 من المكونات الأخرى غير التبغ،
وأن المواد المضافة أسوأ من التى تعرفها بكثير، حيث إنها تعتبر من العوامل التى تزيد إدمان السجائر وتجعلها أكثر سمية وتسبب الإدمان، وهذه المواد هى:

• النيكل: وهو مادة مسرطنة وسامة، وإذا ابتلعت يمكن أن تسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى.

• الأمونيا: تستخدم لتنظيف المنزل.

• الزرنيخ: يستخدم كسم ضد الجرذان "الفئران".

• البنزين: يستخدم فى صنع الدهانات والمطاط الصناعى.

• غاز البوتان: يستخدم هذا السائل للولاعات.

• أول أكسيد الكربون: هو غاز سام. • الكادميوم: يستخدم فى البطاريات.

• السيانيد: هو السم القاتل.

• DDT : مبيد حشرى محظور دوليًا.

• إيثيل فوريت: تسببت هذه المادة فى تلف الكبد فى الحيوانات.

• الرصاص: سام إذا كان بجرعات عالية.

• الفورمالديهايد: هو عديم اللون، وغاز سام مع رائحة حادة التى يتم استخدامها للحفاظ على الجثث.

• الميثوبرين: هو مبيد حشرى.

• المالتيتول: هو محلى لمرضى السكر.

• النفثالين الميثيل: قتل فى الهند عام 1984، حوالى 2000 شخص.

• البولونيوم: هو عنصر مشع يسبب السرطان.

• الأسيتون: هو العنصر الرئيسى فى مزيل طلاء الأظافر. ومن المواد الكيميائية الموجودة فى السجائر الأكثر شيوعاً، النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون..

• النيكوتين: هو من ضمن المخدرات السامة التى تدخل ضمن المكونات الرئيسية فى المبيدات الحشرية، وفى شكله النقى فإن قطرة واحدة فقط من النيكوتين على اللسان يمكن أن تقتلك.

• القطران: هو عبارة عن مادة دهنية تتبقى بعد حرق التبغ والتى يمكن أن تشوه الرئتين. • أول أكسيد الكربون: هو الغاز السام، الذى يوجد فى عادم السيارة، وهذا الغاز يتداخل مع الجهاز التنفسى البشرى والدورة الدموية. التدخين يعرضك للإصابة بأمراض الرئة والقلب وسرطان اللسان ودخان السجائر يؤدى إلى فقدان البصر وحاسة التذوق الجهاز التنفسى أكثر أعضاء الجسم تضررا جراء التدخين، ولكن هناك العديد من الأعضاء الأخرى التى تتعرض لضرر لا يقل عنه وأهمها القلب.
الدكتور أحمد كامل حسن استشارى أمراض القلب، يؤكد أن التدخين أحد العوامل التى تؤدى للإصابة بأمراض الشرايين التاجية، وثبت علميا أن الأشخاص المدخنين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بجلطات القلب الحادة،
والذبحة غير المستقرة للقلب . وأشار د.كامل إلى أنه بعد فترة طويلة من التدخين، تصاب الرئة بتلف فى أنسجتها مما ينعكس على الإنسان بزيادة الشعور بضيق التنفس، بجانب الإصابة المؤكدة بسرطان الرئة. وقال الدكتور مصطفى حسن أخصائى أمراض العيون، إن تأثير التدخين قد يصل للإصابة بالعمى نتيجة الدخان الذى يؤدى إلى إصابة العين ببعض الأضرار، أهمها :

1)ارتفاع ضغط العين .

2) الإصابة بالمياه الزرقاء خاصة إذا كان المدخن يعانى من أمراض مزمنة كالسكر والضغط وأمراض القلب .

3)ضعف النظر ومنها إلى فقدان البصر "العمى".

4)التهابات بشبكية العين.

5)التهابات العصب البصرى .

6) ضعف تدفق الدم إلى الخلايا الحساسة بالعين مما يؤدى لانقباض شرايين العين ومنها إلى فقدان البصر .

7)ضعف تدفق الدم إلى الخلايا الحساسة بالعين وبالتالى ضعف أو فقدان البصر كليا. كما يؤكد الدكتور هشام شلقامى أخصائى أمراض اللثة والأسنان، أن العلاقة بين التدخين والفم واضحة ومباشرة، نظرا لأن عملية التدخين تبدأ من الفم، لذلك يستحوذ على النصيب الأكبر من الأضرار، كأمراض اللثة وتحولها إلى اللون الأسود نتيجة ضعف أنسجتها. كما يشير هشام إلى أن التدخين يساهم فى جعل الفم بيئة نشطة لجميع أنواع البكتيريا، ويضاعف من فرص الإصابة بسرطان اللسان، كما يساهم فى فقدانه لوظيفته الأساسية وهى حاسة التذوق، نتيجة تعرض مركز التذوق باللسان للبخار المنبعث من السجائر. التدخين وحش يشوه أطفالك وهم أجنة ويفتك بجهازهم العصبى والتنفسى فى الطفولة "التدخين يدمر الصحة ويسبب الوفاة" فإذا لم تكن تلك الجملة كافية لإقناعك بالإقلاع عن تلك العادة، فأنت فى النهاية شخص بالغ يتحمل نتائج قراراته، ولكن لا تحملها لطفل أو جنين لا يملك خيارا فى رفض أو قبول تلك الجملة. الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال، يوضح أهم الآثار السلبية للتدخين على صحة الأطفال، مؤكدًا أنها تبدأ منذ كونهم أجنة، فتدخين الأم فى فترة الحمل يؤدى إلى إصابة الجنين بتشوهات خلقية شديدة بالجهاز العصبى المركزى. وهو ما يؤيده الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، مبررا ذلك بأن المشيمة تمتلك ما يشبه "الفللتر" أو جهاز تنقية ذاتى، والذى يصعب من خلاله مرور بعض المكونات إلى الجنين، إلا أن هناك بعض المواد تتخطى قوة هذا الجهاز وتتمكن من اختراقه وصولا للجنين، ومن أهمها النيكوتين، والذى لا يتوقف تأثيره على جسم المرأة فقط بل يمتد وبنسب عالية جدا إلى الجنين، ويؤثر سلبا على تكوين أعضائه وقد يؤدى إلى إصابته بتشوهات خلقية شديدة. أما بعد مرحلة الولادة فيوضح طلعت، أن تعرض الأطفال للتدخين السلبى من قبل الأم أو الأب يؤدى إلى إصابتهم بالأمراض الصدرية والرئوية، ويزداد الخطر فى حالة استعداد الطفل للإصابة بالحساسية الصدرية، كما يمكن أن يسهم فى تحول الحساسية البسيطة إلى النوع المزمن الخطير، وأيضا يزيد من فرص تعرض الطفل لحالات من انقطاع التنفس، والتى تتطلب وضعه تحت جهاز الأكسجين لفترات، هذا بجانب تأثر الأطفال بجميع الأضرار التى تنتج عن التدخين مثل زيادة فرص الإصابة بالأورام. للرجال: لا تبحث كثيرًا عن أسباب ضعفك الجنسى وقلة خصوبتك فالسبب بين إصبعيك قد تعتقد أن أقراص الفياجرا أو ما يشابهها الحل الأمثل لعلاج مشاكلك الجنسية، وقد تظن أن العوامل الوراثية وراء تأخر فرصك الإنجابية ولكن إذا كنت مدخنًا فلا تبحث كثيرا وابدأ أولا بإلقاء السيجارة من يدك. وهذا ليس كلاما مرسلا بل هى نصيحة يؤيدها أستاذ الأمراض التناسلية والعقم الدكتور حامد عبد الله، مؤكدا أن التدخين يعد من أهم العوامل التى تؤثر سلبا على القدرة الجنسية للرجال، فهو يؤدى إلى ضعف الشرايين والأوردة، وبالتالى يضعف من قدرة العضو الذكرى على الانتصاب بصورة جيدة، وقد أكدت العديد من الأبحاث التى أجريت فى هذا الشأن أن التدخين يضعف القدرة الجنسية للرجال بما يقارب النصف. ولا يقتصر تأثير التدخين على القدرة الجنسية فقط بل يمتد إلى الصحة الإنجابية للرجال، ويؤكد حامد أنه من أقوى الأسباب تأثيرا على صحة وسلامة وعدد الحيوانات المنوية للرجل، كما قد يصيبها بالضعف والتشوه وهى بالطبع عوامل تؤدى إلى تقلص فرص الإنجاب وتأخرها. التدخين عدو الأنوثة.. يدمر البشرة والشعر ويقاوم الكولاجين ويسبب التجاعيد المبكرة التدخين عدو الجمال، فهو مجموعة من السموم يعتادها المدخن يوميا، فتدمر الجسم ومعالم جماله. ويحذر الدكتور أيمن محمد أخصائى الجلدية من التدخين، فهو بجانب احتوائه على النيكوتين الضار، أكدت الدراسات الحديثة احتواءه أيضا على مخلفات وسموم صريحة تدمر جسم الإنسان. والجلد هو المتضرر الأول من التدخين، فدخان السجائر أو الشيشة يلامس الجلد مخلفا طبقة تلتصق على القشرة الخارجية له، مما يزيد من جفاف ملمسه، ويسمح بتكون قشرة خارجية ميتة تسد المسام وتساعد على تراكم السموم تحتها مما يضاعف الخطورة . وأوضح أخصائى الجلدية أن الجلد قد يصاب كذلك بالحكة والحساسية نتيجة تعرضه الدائم للدخان المنبعث من السيجارة، كما يحتوى تبغ السجائر على سموم تضعف عوامل مقاومة البشرة للتجاعيد، ويقاوم الكولاجين المسئول عن تجديد البشرة ونضارتها، مما يؤدى إلى الإصابة بتجاعيد البشرة . وتابع محمد قائلا "تساعد سموم السيجارة على إبراز عيوب الوجه ومشكلاته، ومنحنياته، فيساعد على تنحيفه بشدة عن باقى أعضاء الجسم، فيظهر الشخص بمظهر غير متجانس وشاحب، وتبدأ الهالات السوداء فى الظهور وتنقص دهون الخدين والرقبة بشكل ظاهر، فتختفى معالم جمال الوجه تماما". فيما أوضحت ابتسام محمد استشارى الجلدية والتناسلية، أن دخان السجائر والشيشة والتبغ بشكل عام يدمر الشعر، ويساعد على نمو الفطريات بفروة الرأس، ويزيد من جفافه، ويسحب التغذية السليمة من الجسم بشكل عام ومن الشعر بشكل خاص. أوعى تفكر تستبدل السيجارة العادية بالإلكترونية لأنها تحتوى على 10 أضعاف المواد المسرطنة بعد ارتفاع أسعار السجائر استغل أصحاب القنوات الفضائية هذه الفرصة لترويج السجائر والشيشة الإلكترونية بادعاء أنها تحافظ على الصحة وأقل ضرراً من السجائر العادية، لكن المئات من الدراسات الحديثة تحذر من استخدامها. وكانت حذرت دراسة يابانية نشرت مؤخرًا عبر موقع صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، من استخدام السجائر الإلكترونية لاحتوائها على مستويات أعلى من المواد المسرطنة، مثل مادتى الفورمالدهيد والأسيتالدهيد، المستخدمتان فى تكوين مواد البناء والمواد الكيميائية. وأكدت الدراسة أن السجائر الإلكترونية تحتوى على المواد المسببة للسرطان أكثر من محتوى السجائر العادية بمقدار 10 أضعاف. لو عاوز تتحرر من أسر السيجارة من غير تعب.. برنامج تدريجى يساعدك فى الإقلاع عن التدخين خلال 40 يومًا إذا كنت قد اتخذت قرارا بالإقلاع عن التدخين، فهناك بعض النصائح التى يمكن أن تساعدك، واعلم أن الطرق التدريجية هى الأفضل والأقل من حيث نسب الانتكاسة والعودة مرة أخرى. ومؤخرا كشفت دراسة دنماركية من جامعة كوبنهاجن أن التوقف عن التدخين فجأة يتسبب فى خفض نسبة الأكسجين فى الدم، ويخفض تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة 17% وهذا فى أول 12 ساعة من الانقطاع، مما يدفع المدخن لأن يعود مرة أخرى إلى التدخين. ونقدم أحد البرامج التى يمكنها أن تساعدك على التخلص من التدخين تدريجيا وبصورة نهائية، وهى عبارة عن فكرة بسيطة تعتمد على تقليل معدلك اليومى من السجائر بمقدار سيجارة كل يومين ويمكن أن تغير المعدل على حسب قدرتك. فمثلا إن كنت فى المتوسط تشرب 20 سيجارة يوميا بإمكانك أن تبدأ فى اليوم الأول بشراء علبة وإزالة سيجارة واحدة منها واليوم الثانى تفعل نفس الأمر، وفى اليوم الثالث والرابع قم بإزالة سيجارتين، وهكذا فى خلال أقل من 40 يوما ستكون قد تخلصت تماما من التدخين، دون الحاجة إلى العقاقير ودون المعاناة من المشاكل التى تنتاب المدخنين عادة عند إقلاعهم عن التدخين. ويقول الخبراء إن أهم العوامل المساعدة على الالتزام بهذه الخطة هو أن يكون لديك إرادة وحافز شديدة، كما أن المتابعة مع أحد أصدقائك أو أقربائك وإعطائه النتائج أولا بأول عن التزامك، وكذلك البعد عن أصدقائك المدخنين وحفلات التدخين على المقاهى وأثناء الاجتماعات الشبابية. وهناك عدة سلوكيات يجب أن تكون مصاحبة لهذه الخطة، وتشمل عدم الاستجابة لرغبة التدخين من أول مرة، بل محاولة التأجيل بكافة الوسائل الممكنة حتى تصل إلى وقت يستحيل معه أن تتناول سيجارتك، بالإضافة إلى تغيير الروتين اليومى. تخلص من التدخين بالفشار والتفاح والخضار والماء وقلل تناول الكافيين الغذاء الصحى أيضا قد يعد وسيلة جيدة للإقلاع عن تلك العادة، هذا تبعا لما يؤكده الدكتور محمد حلمى استشارى السمنة والنحافة، موضحا أن فترة الإقلاع عن التدخين تعد من أصعب المراحل التى يمر بها المدخن، لذا يجب الاهتمام بنوعية الأطعمة فى تلك الفترة. ويقدم استشارى السمنة والنحافة، بعض الأطعمة التى ينصح بتناولها للأشخاص قبل وبعد الإقلاع عن التدخين، وهى:

1- الإكثار من تناول الفواكه وخاصة التفاح، حيث يحد من الرغبة فى التدخين.

2- تناول الخضراوات وخاصة الكرفس والجزر والبروكلى والكرنب .

3- عند رغبتك فى تناول سيجارة، يمكنك استبدالها بتناول الفشار.

4- ابتعد عن تناول المشروبات الغنية بالكافيين لأنها تساعد على زيادة رغبتك فى تناول السجائر.

5- الأسماك لها دور قوى فى التخلص من الآثار السلبية للتدخين، وذلك يرجع إلى احتوائها على الأوميجا3.

6- الإكثار من تناول الماء يخلصك من السموم المتراكمة فى الجسم بسبب التدخين .

7- عليك الاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام .

8- عليك أخذ القسط الكافى من النوم.

9- الابتعاد عن الأشخاص المدخنين أثناء فترة الإقلاع. لا تهرب من غلاء السجائر بتدخين الشيشة لأنها تسبب الأورام السرطانية وتعادل 200 سيجارة بعد الضرائب الجديدة وارتفاع أسعار السجائر قد يلجأ البعض إلى النرجيلة أو الشيشة، ولكن كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من الجامعة الألمانية الأردنية والجمعية العلمية الملكية بالأردن، أن دخان الشيشة يحتوى على مستويات قاتلة من اليورانيوم والرصاص، وهى من العناصر السامة التى تسبب أمراضًا خطيرة. وأوضحت الدراسة أن تدخين الشيشة لمدة ساعة يعرض الأشخاص لمستويات كبيرة من الدخان تقدر بنحو 200 ضعف كمية الدخان الناجمة عن تدخين السجائر. وأضافت الدراسة أن مستويات اليورانيوم بالدم تصل إلى مستويات خطيرة عقب تدخين الشيشة، تقدر بنحو 26 ضعف المستويات الموصى بها، لافتة أن التعرض إلى هذه المعادن الثقيلة يرفع فرص الإصابة بالسرطانات على المدى البعيد، وخاصة سرطان الرأس والعنق. كما كشفت دراسة أخرى أشرف عليها فريق من الأطباء بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن تدخين الشيشة يرفع تركيزات النيكوتين والكوتينين والمركبات العضوية المتطايرة بالدم، وتساهم هذه المواد الخطيرة فى رفع خطر الإصابة بالأورام السرطانية، وخاصة سرطان الرئة وسرطان البنكرياس كما ترتفع فرص الإصابة بالأمراض المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسى.