إنّ تعلُّم وإتقان قيادة السيارات حلم يراود أغلب المراهقين، ولكن إنّ قيادة السيارة يترتب عليه مسؤولية كبيرة، حيث أنّ أي هفوة بسيطة قد تؤدِّي بحياة أحدهم أو تسبّب خسائر مادّية، و بالتالي يجب أن يتحلّى كلّ شخص يقود سيارة بمهارات تساعده على تجنّب المواقف الصعبة والطارئة، وللتعرّف على كيفية تحسين مهارات القيادة في ما يلي أهم الطُّرق.
كيفية تحسين مهارات قيادة السيارات:
تنوّع السيارات
من الصعب أن يمتلك شخص أكثر من سيارة ولكن قد يتاح له قيادة أكثر من نوع سيارة مختلفة، إنّ قيادة أنواع سيارات مختلفة بشكل مستمر يساعد على صقل مهارات القيادة وتحسينها.
الإحساس بحركة السيارة
يقوم أغلب الأشخاص حديثي العهد بقياد السيارات بالتركيز على قواعد القيادة والإجراءات اللازمة لتحريك السيارة، ولذلك لا يمكنهم قيادة السيارة بسلاسة دون مشاكل، في الواقع إنّ التركيز على الشعور بحركة السيارة وكأنّها جزء من جسم السائق يساعد كثير على التعامل مع الطريق بشكل أفضل، بل أنّه يساعد السائق على تفادي العديد من المواقف الصعبة.
محاكاة المواقف الصعبة
ليس بالضرورة أن يتعرّض السائق لمواقف صعبة أثناء القيادة لكي يتعلّم كيفية تفاديها، بل يمكنه التفكير بأي موقف صعب قد يتعرّض له ويحاول أن يقود السيارة بناء على هذا الموقف ولكن بكلّ حذر، وهكذا يمكنه أن يحاكي أغلب المواقف الصعبة دون التعرّض للخطر وتعلُّم كيفية التخلّص منها.
الفرامل اليدوية
إنّ الفرامل اليدوية في الغالب تُستخدم لإبقاء السيارة ساكنة بعد التوقف، وكما يستخدمها البعض من أجل الاستعراض، ولكنّ هناك استخدامات أُخرى لهذه الفرامل، إذ يمكن استخدامها على المنحدرات الحادة والتي تحتاج للسير ببطء، و كما أنّها تساعد السائق على استعادة مسار السيارة في حالة الانزلاق سواء كان على الثلوج أو الماء، ولكنّ هذا الأمر يحتاج للمراسة والتدريب في مناطق مخصصة لذلك.
الاصطفاف والقيادة للخلف
تسن قوانين القيادة في بعض الدول على أن ينظر السائق فوق كتفه وللخلف في حالة الاصطفاف والقيادة للخلف، ولكن في الواقع إنّ استخدام المرايا الجانبية والداخلية للاصطفاف وأثناء القيادة للخلف يُعتبر من أفضل المهارات التي يجب أن يتقنها السائق.