المشرف التربوي .. تحديات واسهامات
من أقوى التحديات التي تواجه التعليم هي الصورة النمطية السلبية تجاه مهنة التعليم ، وقد انطلق برنامج التحول والوطني 2020في بداية العام 2016م بمشاركة وزارة التعليم ضمن قطاعات الدولة وتم خلاله بناء الأهداف العامة للتعليم ومؤشرات قياس الأداء وبناء المبادرة التعليمية والتربوية المحققة لبرنامج التحول الوطني وتحقيقاً لهذه الأهداف وانجاحاً لتلك المبادرات والمشاريع فإنه لا بد من أن يكون رأس الهرم في الميدان التربوي ألا وهو المشرف التربوي على وعي تام بهذه الأهداف وسبل تحقيق تلك المبادرات والمشاريع ؛ ومن أهم مقومات نجاح ذلك هو الوعي بمتطلبات العصر ومرتكزات رؤية 2030 ( اقتصاد مزدهر – وطن طموح – مجتمع حيوي) فمن خلال هذه المرتكزات الثلاث يستطيع المشرف التربوي أن يلعب دوراً محورياً في عمليات تحقيق الأهداف وتغيير الصورة النمطية تجاه مهنة التعليم وذلك من خلال عدة محاور :-
• أن يكون من أول القدوات التي تمثل مهنة التعليم بصورة إيجابية .
• تحسين البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والابتكار .
• المساهمة في تأهيل وتطوير المعلمين وتحسين أدائهم .
• بناء علاقة وطيدة مع المجتمع المحلي لنقل صورة إيجابية عن التعليم.
• تشجيع العقول الوطنية ذات المهارة العالية والطاقات البشرية المبدعة والمنتجة لتسهم في تحويل الاقتصاد من الاعتماد على مصدر واحد للدخل إلى اقتصاد يعتمد على العقول والإبداع.
• المساهمة في تطوير رأس المال البشري لتحقيق متطلبات وحاجات سوق العمل .
بالتأكيد أن بذل مثل هذه الجهود من قبل المشرف التربوي سيكون له الأثر الأكبر في تغيير الصورة النمطية السلبية عن مهنة التعليم .
مشرفة الصفوف الأولية
حورية سلمان الفيفي
من أقوى التحديات التي تواجه التعليم هي الصورة النمطية السلبية تجاه مهنة التعليم ، وقد انطلق برنامج التحول والوطني 2020في بداية العام 2016م بمشاركة وزارة التعليم ضمن قطاعات الدولة وتم خلاله بناء الأهداف العامة للتعليم ومؤشرات قياس الأداء وبناء المبادرة التعليمية والتربوية المحققة لبرنامج التحول الوطني وتحقيقاً لهذه الأهداف وانجاحاً لتلك المبادرات والمشاريع فإنه لا بد من أن يكون رأس الهرم في الميدان التربوي ألا وهو المشرف التربوي على وعي تام بهذه الأهداف وسبل تحقيق تلك المبادرات والمشاريع ؛ ومن أهم مقومات نجاح ذلك هو الوعي بمتطلبات العصر ومرتكزات رؤية 2030 ( اقتصاد مزدهر – وطن طموح – مجتمع حيوي) فمن خلال هذه المرتكزات الثلاث يستطيع المشرف التربوي أن يلعب دوراً محورياً في عمليات تحقيق الأهداف وتغيير الصورة النمطية تجاه مهنة التعليم وذلك من خلال عدة محاور :-
• أن يكون من أول القدوات التي تمثل مهنة التعليم بصورة إيجابية .
• تحسين البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والابتكار .
• المساهمة في تأهيل وتطوير المعلمين وتحسين أدائهم .
• بناء علاقة وطيدة مع المجتمع المحلي لنقل صورة إيجابية عن التعليم.
• تشجيع العقول الوطنية ذات المهارة العالية والطاقات البشرية المبدعة والمنتجة لتسهم في تحويل الاقتصاد من الاعتماد على مصدر واحد للدخل إلى اقتصاد يعتمد على العقول والإبداع.
• المساهمة في تطوير رأس المال البشري لتحقيق متطلبات وحاجات سوق العمل .
بالتأكيد أن بذل مثل هذه الجهود من قبل المشرف التربوي سيكون له الأثر الأكبر في تغيير الصورة النمطية السلبية عن مهنة التعليم .
مشرفة الصفوف الأولية
حورية سلمان الفيفي