.•°« أهلآ بــكــل شــبــاب مــنــتــدانــا الــمــتــمــيــز بسمة مصرية »°•.
[لا أُريدُ منكَ أنّ تضعَ فقطْ خاتمًا في إِصبعي الصَغيرْ ،
أُريدُ منكَ أنّ تَعهدْ أنكَ ستكونُ خَاتِمًا لكلِ مامضَى من حُزنِي !]
كَيفَ لِي جَمعُ الحُروفِ بعدَ كلِ تلكمْ الفوضى !
وأَنّ لِي إعادةَ الشكلِ بعدَ إِعترافِي بأنكَ الخَاتمْ !
رُبمَا أكونُ صَاحبةً غيابٍ لَا يحلوُ لهَا الحُظورُ ،
إلا ودمعُ الإشْتياقِ يهطلُ على نافذَتِهَا المُحطمة !
وَلْـ نَقلْ :
تَنفستُ عبقَ أَريجِ حُبكَ منْ بعدِ مسَافةٍ وَ عدمْ !
حَاولتُ جَاهدةً صدكَ وماكانَ ليِ ذَالكَ ولَا كُنتْ نقيةَ الدمْ !
قَابلتكَ وأَنا كُلي مُحترقٌ بوجعِ يأبى إجهاضِي وَيريدُ الضَمْ !
بَعضُ نبْضِي لَازالَ يسرقُ غفوةً بينَ كُلِ جرحٍ وقصةِ أَلمْ !
وَأنا التِي عاهدتُ رمَادَ قلبي أن يظل بخيرٍ في دُنيا العدمْ ،
تراجعتُ وأعلنتُ أني وجدتُ أَبدي وأنهُ سيكونُ الخا[تَِـ]م !
أَفْهِمْنِِي وإِفْهَمنِي أنِي يَاقلبي ماقصدتُ جرحكَ ولا الصدمْ !
قدْ تمكنَ مني زيرُ النساءِ وقيدني برمنسيةِ حرفهِ وأحكمْ..
صغيرةٌ عَلى بحرِ حُبِهِ أَسيرُ خطوتَانِ فَـ أتَكَلمُ وأَتلعْثمْ !
أَنتظرُ الإفراجَ منْ قَاضٍ مريضٍ مُتأكدةً أني بجدَارةٍ سَأُعدمْ !
،
حَلمتُ أنّ أَراكَ وأنّ أضعَ قُبلةً على جبينكَ وأَبتعدَ
كيّ لَا تُبللنِي بِرُمنسيتك المنسيةَ !
،
أحلمْ معِي :
أني معكْ وأني أحتضنكْ وبينَ الكلمةِ والأُخرىَ أفتَحُ أزرارَ قميصكْ !
،
[ سأكونُ أنا الأُنثى التِي تقبلُ صدركَ ..
وبِشقاوةٍ مني سأعضكْ ،!
ليسَ كُرهًا فيكْ بلْ لِأجعلَ جسدكَ يحتوِي ذكرى منِي ]
،
سَأُبللكَ كَثيرًا حتىَ إِبتعداكَ عنِي كيّ لَاتتهورْ !
وَأنا التِي تُريدُ التهورْ !
،
آيَارْ جعلتنِي في حالةِ فوضىَ ! وَيَالهَا منْ فوضىَ جميلةٍ
عَشقهَا كُلُ قارءٍ عاشقٍ مبللٍ منْ حبيبةٍ تُجيدُ الغيابَ !
،
يَــا أَنا أَكملْ الحُلمْ :
ستَضعُ بينَ شَفتاكَ سيجَارةً مُنتصفةً كُنتَ قدْ أَشعلتهَا
قبلَ لِقائي يثَوانِي لِطُول الثَوانِي !
سأخبركَ أنّ تجعَلني أُدخنْ ، سَترفضُ ، سَأغضبْ ، ستبتسمْ وتصمتْ
سأبتسمْ وأُقبلكْ ! سَتمسكنِي و تطقطقَ ضُلوعِي وَلا تعتذرْ !
،
سأتبللْ وأَبكِي ! تمسحُ دمعِي بصمتٍ مَاكرْ ! تضَمُني وأنتَ تحترقْ !
حينهَا وفقطْ ستسمعُ صوتًا مَا !
صوتًا بعيدًا يُناديكْ !
يقتربُ ويقتربْ وأنتَ تتهربْ لتكملَ الحُلمْ !
،
ينَادي ..إنهضْ .. إنهضْ
أَنا وَالدكْ إنهضْ للعملْ ، أَقصدْ أنا واقعكْ إنهضْ فحبيبتكْ
تكتبُ الحُلمْ وتتشَاقى معكْ !
،
لَا تغضبْ هي حالتِي حينَ أُحبكْ
مَجنونةٌ عاقلةٌ غَاضبةٌ حنونةٌ
بحقْ لا أدري منْ أنا سوىَ أني أنتْ !
،
أتحدى الجميعَ الفهمْ !
مــحـــمــد
اللهم نسألكـ الهــدى والـتـقـوى والعـفـاف والـغـنـى والـحـمـد لـكـ والشــكر لكـ
الله ولــــــى التوفيق