بعد أن كتبت إليك وثار بركانى وقلت أظنك تهجرنى وتنسانى وارتوت صفحاتى بدموعى وأحزانى وانكسرت كل الآمال فى وجدانى هل تذكرت اليوم عنوانى إذا بك الكلمات تكتبها وترسلها وتذكرنى بكل ما قلته يوما بأحضانى وما تواعدنا به يوما على أرض أو بشطآنى إلا وبه تذكرنى وتقسم بأنك كنت وما زلت تهوانى وإنك لن تصمت إلا إذا عاد فيك إيمانى ورددت على مسامعى كلمات كالأغانى وسمعت منك كلام بعد الموت أحيانى ولأنك عندى أغلى من حياتى تركت من عينى دموع كنت أخفيها واحتضنت عينى ظلك فى حناياها ونطق قلبى بكلمات كنت أكتمها كنت فى غضبى منك أنكرها لم أعد بعد اللقاء أذكرها ولكن كان العشق كل معانيها وإذا بمشاعرى بعد ثورتها كأنها لم تكن يوما ثارت إلا لتطفيها