أعلن الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن تبني الوزارة إقامة المنتدى الوزاري العربي الأول للإسكان والتنمية الحضرية ، بعد موافقة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دورته 29 بناءً على مقترح المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية الهابيتات .
وقالت المهندسة نفيسة هاشم رئيس قطاع الإسكان والمنسق العام للمنتدى، إن الوزارة ستقوم بإقامة المنتدى، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية، خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ ديسمبر القادم، وذلك بمشاركة الوزراء العرب المعنيين بالإسكان والتنمية الحضرية، مؤكدة أن المنتدى يأتي في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العالم العربي في الوقت الراهن، مع تنامي الحاجة إلى طرح رؤى جديدة للتعامل مع قضايا الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، لتحقيق تنمية متوازنة وتحسين نوعية الحياة للشعوب العربية.
وأضافت المهندسة نفيسة، أنه تم إنشاء المنتدى كآلية استشارية إقليمية ليعقد كل عامين حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة والإسكان، بهدف مناقشة وطرح رؤى عربية جديدة، والتوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لمختلف القضايا العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الوطن العربي، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الدول العربية، وعرض التجارب الرائدة للتعرف على أفضل الممارسات في متابعة تنفيذ وتقويم خطط وبرامج الإسكان والتنمية الحضرية، وذلك لتعزيز أواصر التكامل الإقليمي واستخلاص القضايا الرئيسية وربطها مع التوجهات الدولية.
وأشارت إلى أن المنتدى يتضمن 16 جلسة تناقش 6 محاور رئيسية هي «العدالة الاجتماعية، التخطيط والتنمية المستدامة، التغيرات المناخية والاستدامة البيئية، التشريعات والإدارة الحضرية والاقتصاد، الإسكان والبنية التحتية والخدمات الأساسية، مواجهة المخاطر»، لاستعراض أهم القضايا المؤثرة بكل محور متضمنة التجارب وأفضل الممارسات، موضحة أن الدول المنسقة لأربعة محاور من المحاور الستة، هي مصر والإمارات، والعراق والسودان، ويجرى اختيار دولتين للمحورين المتبقين .
وتابعت، بالنسبة للمحور الأول والخاص بالعدالة الاجتماعية، فستكون مصر هي المنسق الرئيسي، ويتضمن هذا المحور ٣ جلسات حوار تعرض وتناقش ٣ موضوعات رئيسية، أهمها الحصول على السكن المناسب بأسعار ملائمة، والاندماج الاجتماعي والحضري وتلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمناطق الحضرية، والحد من الفقر من خلال التوازن بين الريف والحضر.
ولفتت المنسق العام للمنتدى، إلى أن المحور الثاني والخاص بالتخطيط والتنمية المستدامة، سيكون المنسق العام له الإمارات، ويتضمن هذا المحور ٣ جلسات حوار أيضا، تعرض وتناقش ٣ موضوعات رئيسية، أهمها توسع المدن وزيادة الكثافات، والوصول للخدمات واستدامة النقل، والتخطيط الكفء لاستخدامات الأراضي، أما المحور الثالث والخاص بالتغيرات المناخية والاستدامة البيئية، فستكون السودان هي المنسق العام، وتنسق العراق المحور الرابع والخاص بمواجهة المخاطر، ومن أهم الموضوعات التي تناقشها التعافي وإعادة الإعمار، والتعاون الإقليمي لذلك.
وأكدت المهندسة نفيسة هاشم، أن المحور الخامس سيناقش الإسكان والبنية التحتية والخدمات الأساسية، والذي يتضمن الإسكان المناسب ذي السعر الملائم، وتطوير العشوائيات، وأساليب وتقنيات إمدادات المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والوصول لهذه الخدمات، والتعاون في مجال إمدادات الكهرباء والطاقة المتجددة والنظيفة والوصول والحصول على طاقة منزلية نظيفة، بينما يناقش المحور السادس التشريعات والإدارة الحضرية والاقتصاد.
وقالت المهندسة نفيسة هاشم رئيس قطاع الإسكان والمنسق العام للمنتدى، إن الوزارة ستقوم بإقامة المنتدى، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية، خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ ديسمبر القادم، وذلك بمشاركة الوزراء العرب المعنيين بالإسكان والتنمية الحضرية، مؤكدة أن المنتدى يأتي في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العالم العربي في الوقت الراهن، مع تنامي الحاجة إلى طرح رؤى جديدة للتعامل مع قضايا الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، لتحقيق تنمية متوازنة وتحسين نوعية الحياة للشعوب العربية.
وأضافت المهندسة نفيسة، أنه تم إنشاء المنتدى كآلية استشارية إقليمية ليعقد كل عامين حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة والإسكان، بهدف مناقشة وطرح رؤى عربية جديدة، والتوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لمختلف القضايا العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الوطن العربي، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الدول العربية، وعرض التجارب الرائدة للتعرف على أفضل الممارسات في متابعة تنفيذ وتقويم خطط وبرامج الإسكان والتنمية الحضرية، وذلك لتعزيز أواصر التكامل الإقليمي واستخلاص القضايا الرئيسية وربطها مع التوجهات الدولية.
وأشارت إلى أن المنتدى يتضمن 16 جلسة تناقش 6 محاور رئيسية هي «العدالة الاجتماعية، التخطيط والتنمية المستدامة، التغيرات المناخية والاستدامة البيئية، التشريعات والإدارة الحضرية والاقتصاد، الإسكان والبنية التحتية والخدمات الأساسية، مواجهة المخاطر»، لاستعراض أهم القضايا المؤثرة بكل محور متضمنة التجارب وأفضل الممارسات، موضحة أن الدول المنسقة لأربعة محاور من المحاور الستة، هي مصر والإمارات، والعراق والسودان، ويجرى اختيار دولتين للمحورين المتبقين .
وتابعت، بالنسبة للمحور الأول والخاص بالعدالة الاجتماعية، فستكون مصر هي المنسق الرئيسي، ويتضمن هذا المحور ٣ جلسات حوار تعرض وتناقش ٣ موضوعات رئيسية، أهمها الحصول على السكن المناسب بأسعار ملائمة، والاندماج الاجتماعي والحضري وتلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمناطق الحضرية، والحد من الفقر من خلال التوازن بين الريف والحضر.
ولفتت المنسق العام للمنتدى، إلى أن المحور الثاني والخاص بالتخطيط والتنمية المستدامة، سيكون المنسق العام له الإمارات، ويتضمن هذا المحور ٣ جلسات حوار أيضا، تعرض وتناقش ٣ موضوعات رئيسية، أهمها توسع المدن وزيادة الكثافات، والوصول للخدمات واستدامة النقل، والتخطيط الكفء لاستخدامات الأراضي، أما المحور الثالث والخاص بالتغيرات المناخية والاستدامة البيئية، فستكون السودان هي المنسق العام، وتنسق العراق المحور الرابع والخاص بمواجهة المخاطر، ومن أهم الموضوعات التي تناقشها التعافي وإعادة الإعمار، والتعاون الإقليمي لذلك.
وأكدت المهندسة نفيسة هاشم، أن المحور الخامس سيناقش الإسكان والبنية التحتية والخدمات الأساسية، والذي يتضمن الإسكان المناسب ذي السعر الملائم، وتطوير العشوائيات، وأساليب وتقنيات إمدادات المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والوصول لهذه الخدمات، والتعاون في مجال إمدادات الكهرباء والطاقة المتجددة والنظيفة والوصول والحصول على طاقة منزلية نظيفة، بينما يناقش المحور السادس التشريعات والإدارة الحضرية والاقتصاد.