حبوب الكيتو==
يسعى نظام الكيتو الغذائي إلى تحفيز الجسم للدخول إلى الحالة الكيتونية، وهذه الحالة هي عملية التمثيل الغذائي التي يحرق فيها الجسم الدهون للحصول على الطاقة بدلًا من حرق الجلوكوز.

يُعتقد أن السبب في خسارة الوزن في حمية الكيتو يعود إلى استخدام الجسم للدهون بدلًا من الكربوهيدرات كمصدر للطاقة.

يدخل الجسم الحالة الكيتوزية بعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون لفترة من الزمن.

لكن يلجأ بعض الأشخاص إلى أخذ ما يُعرف بحبوب الكيتو (بالإنجليزية: Keto pills) وهي نوع من حبوب الحمية التي تحفز الجسم على الدخول إلى الحالة الكيتوزية بسرعة.

لكن هل يُمكن أن تُفيدك حبوب الكيتو فعلًا؟

وهل ينتج عنها آثار جانبية خطيرة؟


[h3]الحالة الكيتوزية[/h3]

في الوضع الطبيعي، وبعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون لمدة أربعة أيام، يبدأ الجسم في إنتاج المزيد من أحماض الكيتو أو الكيتونات، وتزداد نسبتها في الدم.

يحدث ذلك عندما يبدأ الجسم بإرسال الخلايا الدهنية إلى الكبد لتتحول إلى الكيتونات التي يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة.

تسعى حبوب الكيتو إلى رفع مستوى الكيتونات في الدم، وهذا لأنها تحتوي على نوع من الدهون المشبعة الموجودة في زيت جوز الهند وزيت النخيل، وهي دهون ثلاثية يُرمز لها بالرمز MCT.

بعد تقليل تناول الكربوهيدرات، يستعين الكبد بدهون MCT ويُحولها إلى كيتونات، مما يزيد من مستوى الكيتونات في الدم.

كما يُمكن للجسم تكسير دهون MCT بسرعة أكبر لأنها تتكون من سلسلة أحماض دهنية أقصر من بقية الدهون.

وبذلك، ستُساعدك حبوب الكيتو على تسريع عملية فقدان الوزن من خلال زيادة الكيتونات في الدم فقط، ولكن مقارنة بنظام الكيتو، فنظام الكيتو يُقدم مجموعة من الفوائد الإضافية التي تفتقر لها الحبوب.

يُساهم نظام الكيتو الغذائي بدون استخدام الحبوب في تقليل نسبة السكر في الدم، وهذا ما يُقدم فائدة أكبر للجسم مقارنة بالكيتونات وحدها.

وبعد البحث المكثف، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على خمسة أدوية لإنقاص الوزن مع اتباع نظام غذائي صحي، ومن الجدير بالذكر أن حبوب الكيتو ليست منها.(1)