حضرت أوليف روبنسون إلى السعودية للعمل، وفكرة اعتناق الإسلام كانت قد بدأت معها منذ سنوات عديدة، ولكنها اعتنقته منذ 7 سنوات.
تروي الدكتور أوليف روبنسون قصة إسلامها، فتقول: بدأت قصتي مع الإسلام منذ عام 1992م، حيث كنتُ أعمل معلِّمة في إحدى المؤسسات النصرانية التي ابتعثتني إلى مدينة صغيرة في جنوب إفريقيا وهي ملاوي، وكنت مجبرة على قبول ذلك؛ حيث توفي زوجي بعد صراع مع مرض السرطان، وترك لي ابنتين، وكانت هذه المؤسسة تدفع للبنتين كامل نفقتهما في غيابي، وتقوم بسداد مصروفاتهما، في حين أنه يصل إليَّ في مقر عملي مبلغ صغير جدًّا من المال لا يكفي لسد رمقي.
ومن هنا بدأت القصة، حيث كان في هذا البلد ولدٌ صغير مسلم وعنده بعض العنزات، وقد لمس ظروفي، فكان يقوم بإحضار لبن عنزاته إليَّ مع بعض البيض كلَّ يوم، بدون أن أطلب منه شيئًا. ومن هنا بدأتُ أفكر في الإسلام، وكيف يعلِّم الناس الخير!
وتؤكِّد: إنَّ الصلاة هي الشيء الأول والمهم الذي شدَّني للإسلام أكثر.. إنني رأيتُ المصلين في كل مكان في المستشفى (بالسعودية)، يقف الرجال جماعات كثيرة وقليلة في أي مكان، كذلك داخل أقسام التنويم رأيتُ المرضى أنفسهم يصلُّون، وكذلك النساء يلجأن إلى زاوية بعيدة في القسم ليؤدين الصلاة.
والأغرب من وجهة نظري أنه في المطار أجد المسافرين يفترشون أرض المطار لأداء الصلاة، فهذه الطريقة السهلة البسيطة للعبادة هي التي شدَّتني؛ لأنَّها مختلفة عن التكلُّف الذي كنتُ أجده في الكنيسة. وكذلك أعجبني تمسك المصلين بصلاتهم.
كذلك من أهم الأشياء التي أحببتها أكثر في المملكة وأثَّرت في نفسي تأثيرًا كبيرًا عناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فالأقسام في المستشفى مليئة بالمرضى كبار السن، وتجد أولادهم من حولهم في كل وقت، ولا يدخرون جهدًا في نيل رضاهم وهم على فراش المرض، على خلاف المجتمعات الغربية المادية التي لا تُقيم وزنًا لمقام الأب والأم.
الحمد لله علي نعمة الاسلام
تروي الدكتور أوليف روبنسون قصة إسلامها، فتقول: بدأت قصتي مع الإسلام منذ عام 1992م، حيث كنتُ أعمل معلِّمة في إحدى المؤسسات النصرانية التي ابتعثتني إلى مدينة صغيرة في جنوب إفريقيا وهي ملاوي، وكنت مجبرة على قبول ذلك؛ حيث توفي زوجي بعد صراع مع مرض السرطان، وترك لي ابنتين، وكانت هذه المؤسسة تدفع للبنتين كامل نفقتهما في غيابي، وتقوم بسداد مصروفاتهما، في حين أنه يصل إليَّ في مقر عملي مبلغ صغير جدًّا من المال لا يكفي لسد رمقي.
ومن هنا بدأت القصة، حيث كان في هذا البلد ولدٌ صغير مسلم وعنده بعض العنزات، وقد لمس ظروفي، فكان يقوم بإحضار لبن عنزاته إليَّ مع بعض البيض كلَّ يوم، بدون أن أطلب منه شيئًا. ومن هنا بدأتُ أفكر في الإسلام، وكيف يعلِّم الناس الخير!
وتؤكِّد: إنَّ الصلاة هي الشيء الأول والمهم الذي شدَّني للإسلام أكثر.. إنني رأيتُ المصلين في كل مكان في المستشفى (بالسعودية)، يقف الرجال جماعات كثيرة وقليلة في أي مكان، كذلك داخل أقسام التنويم رأيتُ المرضى أنفسهم يصلُّون، وكذلك النساء يلجأن إلى زاوية بعيدة في القسم ليؤدين الصلاة.
والأغرب من وجهة نظري أنه في المطار أجد المسافرين يفترشون أرض المطار لأداء الصلاة، فهذه الطريقة السهلة البسيطة للعبادة هي التي شدَّتني؛ لأنَّها مختلفة عن التكلُّف الذي كنتُ أجده في الكنيسة. وكذلك أعجبني تمسك المصلين بصلاتهم.
كذلك من أهم الأشياء التي أحببتها أكثر في المملكة وأثَّرت في نفسي تأثيرًا كبيرًا عناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فالأقسام في المستشفى مليئة بالمرضى كبار السن، وتجد أولادهم من حولهم في كل وقت، ولا يدخرون جهدًا في نيل رضاهم وهم على فراش المرض، على خلاف المجتمعات الغربية المادية التي لا تُقيم وزنًا لمقام الأب والأم.
الحمد لله علي نعمة الاسلام