اختتمت اليوم الأربعاء الجلسة الأولى للجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي والتي استمرت 6 ساعات متصلة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط أجواء إيجابية برئاسة وزراء المياه بمصر وإثيوبيا والسودان الدكتور حسام مغازي واليماهو تيجنو والسفير معتز موسي، وبمشاركة أعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا لاختيار المكتب الاستشاري الدولي من بين المكاتب الأربعة المرشحة لتنفيذ الدراسات الفنية للمشروع الإثيوبي طبقا لخارطة الطريق المتفق عليها في أغسطس الماضي بالخرطوم.
وأكد الوزراء في كلماتهم على ما حققته اتفاقية المبادئ التي وقعها زعماء الدول الثلاثة الشهر الماضي، من إيجابيات ألقت بظلالها الإيجابية على المسار الفني والسياسي، مؤكدين على ضرورة حسم اختيار المكتب المنفذ في أسرع وقت تنفيذا لخارطة الطريق والبرنامج الزمني الموضوع.
ومن جانبه، قال وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي “إن المسار الفني للمفاوضات يرتبط بالمسار السياسي، وأن أي خطوة للوراء على المسارين السياسي والفني سوف تتسبب في نتائج عكسية نتمنى جميعا عدم الوصول إليها، مشددا على ضرورة الخروج بنتائج إيجابية من الاجتماع”.
وأضاف أن الاجتماع الثلاثي يستهدف التوصل إلى اتفاق حول المكتب الاستشاري الذي سيتولى إجراء الدراسات الفنية واضعا في الاعتبار أن مثل هذه المواقف تتطلب حلولا وأفكارا غير تقليدية للتحرك إلى الأمام، لافتا إلى أن الاجتماع يهدف إلى استكمال عملية البناء على ما تم إنجازه بين الدول الثلاث حتى الآن.
وأشار إلى أن اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه مؤخرا بواسطة القيادات السياسية في الدول الثلاث بالخرطوم، وضع خارطة طريق واضحة من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة والمتفق عليها.
وأكد مغازي أن التوقيتات والزمن عامل محدد وفارق، وأنه من الضروري والمهم البدء بإجراء الدراسات في القريب العاجل، منوها بأن هذه الدراسات هي أحد الأعمدة المهمة التي يقوم عليها اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث، والتي يعتمد على نتائجها بصفه رئيسية، مشيرا إلى أن الدول الثلاث تتطلع إلى إنهاء عملية الدراسات من خلال الإطار الزمني المتفق عليه.
وبدوره، قال اليماهو تيجنو وزير الموارد المائية والكهرباء الإثيوبي “إن بلاده تثمن اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه زعماء الدول الثلاث في العاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضي، لافتا إلى أن الاتفاق أسهم في إعطاء دفعة قوية للمفاوضات الفنية على مستوى الخبراء، مشيرا إلى أن ما تم تحقيقه خلال اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة المشتركة للدول الثلاث يعد تقدما جيدا وصولا لمرحلة اختيار مكتب استشاري ممن تقدموا بعروضهم المالية والفنية في اجتماع الخرطوم الماضي”.
وأضاف أن الهدف من اجتماع الوزراء الثلاث وأعضاء اللجنة الوطنية هو التوصل إلى نتائج مهمة لإنهاء المشاورات والمباحثات حول تحديد واختيار المكتب الاستشاري، وما يستتبعه من إجراءات ومباحثات لتفعيل نتائج الدراسات والتوصيات التي سيصدرها المكتب الاستشاري في نهاية أعماله.
ومن ناحيته، أكد السفير معتز موسى وزير الموارد المائية والسدود والكهرباء السوداني أن اجتماع وزراء الموارد المائية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا يعد أول اختبار حقيقي لتفعيل وتنفيذ بنود اتفاق المبادئ لقادة الدولة، واصفا إياها بـ”التاريخية”.
وأضاف موسي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سيف حمد رئيس الوفد السوداني، أن بلاده تأمل في إعطاء المفاوضات دفعه قوية لاتفاق ينتج عنه توقيع يرضى الدول الثلاث، موضحا أن المفاوضات الحالية ولقاء اليوم يتميز بوجود الدعم لدى الدول الثلاث لاختيار المكتب الاستشاري لإجراء الدراسات الفنية.
وشدد على أنه يجب أن نعمل بجد لنجاح ينتهى بإجراء الدراسات الهيدروليكة والبيئة، واحتراما لما تم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث، مبينا أن الإرادة السياسية للدول الثلاث اجتمعت على أن الخيار الوحيد هو أن نعمل سويا لنجاح المفاوضات، وأن التعاون هو أفضل الحلول لأي خلافات قد تطرأ بين مصر والسودان وإثيوبيا.
واختتم الوزراء والخبراء الوطنيون أعضاء اللجنة الوطنية اجتماعاتهم اليوم باتفاق على استكمال المفاوضات صباح غد الخميس وإعلان ما تم التوصل إليه من نتائج والبيان الختامي في مؤتمر صحفي عقب الجلسة المسائية.
وأكد الوزراء في كلماتهم على ما حققته اتفاقية المبادئ التي وقعها زعماء الدول الثلاثة الشهر الماضي، من إيجابيات ألقت بظلالها الإيجابية على المسار الفني والسياسي، مؤكدين على ضرورة حسم اختيار المكتب المنفذ في أسرع وقت تنفيذا لخارطة الطريق والبرنامج الزمني الموضوع.
ومن جانبه، قال وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي “إن المسار الفني للمفاوضات يرتبط بالمسار السياسي، وأن أي خطوة للوراء على المسارين السياسي والفني سوف تتسبب في نتائج عكسية نتمنى جميعا عدم الوصول إليها، مشددا على ضرورة الخروج بنتائج إيجابية من الاجتماع”.
وأضاف أن الاجتماع الثلاثي يستهدف التوصل إلى اتفاق حول المكتب الاستشاري الذي سيتولى إجراء الدراسات الفنية واضعا في الاعتبار أن مثل هذه المواقف تتطلب حلولا وأفكارا غير تقليدية للتحرك إلى الأمام، لافتا إلى أن الاجتماع يهدف إلى استكمال عملية البناء على ما تم إنجازه بين الدول الثلاث حتى الآن.
وأشار إلى أن اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه مؤخرا بواسطة القيادات السياسية في الدول الثلاث بالخرطوم، وضع خارطة طريق واضحة من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة والمتفق عليها.
وأكد مغازي أن التوقيتات والزمن عامل محدد وفارق، وأنه من الضروري والمهم البدء بإجراء الدراسات في القريب العاجل، منوها بأن هذه الدراسات هي أحد الأعمدة المهمة التي يقوم عليها اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث، والتي يعتمد على نتائجها بصفه رئيسية، مشيرا إلى أن الدول الثلاث تتطلع إلى إنهاء عملية الدراسات من خلال الإطار الزمني المتفق عليه.
وبدوره، قال اليماهو تيجنو وزير الموارد المائية والكهرباء الإثيوبي “إن بلاده تثمن اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه زعماء الدول الثلاث في العاصمة السودانية الخرطوم الشهر الماضي، لافتا إلى أن الاتفاق أسهم في إعطاء دفعة قوية للمفاوضات الفنية على مستوى الخبراء، مشيرا إلى أن ما تم تحقيقه خلال اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة المشتركة للدول الثلاث يعد تقدما جيدا وصولا لمرحلة اختيار مكتب استشاري ممن تقدموا بعروضهم المالية والفنية في اجتماع الخرطوم الماضي”.
وأضاف أن الهدف من اجتماع الوزراء الثلاث وأعضاء اللجنة الوطنية هو التوصل إلى نتائج مهمة لإنهاء المشاورات والمباحثات حول تحديد واختيار المكتب الاستشاري، وما يستتبعه من إجراءات ومباحثات لتفعيل نتائج الدراسات والتوصيات التي سيصدرها المكتب الاستشاري في نهاية أعماله.
ومن ناحيته، أكد السفير معتز موسى وزير الموارد المائية والسدود والكهرباء السوداني أن اجتماع وزراء الموارد المائية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا يعد أول اختبار حقيقي لتفعيل وتنفيذ بنود اتفاق المبادئ لقادة الدولة، واصفا إياها بـ”التاريخية”.
وأضاف موسي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سيف حمد رئيس الوفد السوداني، أن بلاده تأمل في إعطاء المفاوضات دفعه قوية لاتفاق ينتج عنه توقيع يرضى الدول الثلاث، موضحا أن المفاوضات الحالية ولقاء اليوم يتميز بوجود الدعم لدى الدول الثلاث لاختيار المكتب الاستشاري لإجراء الدراسات الفنية.
وشدد على أنه يجب أن نعمل بجد لنجاح ينتهى بإجراء الدراسات الهيدروليكة والبيئة، واحتراما لما تم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث، مبينا أن الإرادة السياسية للدول الثلاث اجتمعت على أن الخيار الوحيد هو أن نعمل سويا لنجاح المفاوضات، وأن التعاون هو أفضل الحلول لأي خلافات قد تطرأ بين مصر والسودان وإثيوبيا.
واختتم الوزراء والخبراء الوطنيون أعضاء اللجنة الوطنية اجتماعاتهم اليوم باتفاق على استكمال المفاوضات صباح غد الخميس وإعلان ما تم التوصل إليه من نتائج والبيان الختامي في مؤتمر صحفي عقب الجلسة المسائية.