قام الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان بزيارة مفاجئة لمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي ، وذلك للإطمئنان على حالة المصابين بحادث الحريق الذي اندلع ظهر اليوم الاربعاء بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر.
وكان قد تم نقل ٩ من مصابي الحادث الى مستشفى مدينة نصر للنأمين الصحي حيث اطمأن على صحة المصابين ، وتأكد من تلقيهم أعلى درجات الرعاية الطبية .
كما قام بزيارة تفقدية الى قسم الطوارئ بالمستشفى ، وكذلك أقسام المعامل حيث أبدى إستيائه الشديد من جهل مدير الطوارئ بنظام الإحالة الطبية ، و الخط الساخن للطوارئ ١٣٧ ؛ والذي تم تفعيله منذ فترة تزيد على الستة أشهر ، وكذلك حالة التراخي التي يتم بها إدارة قسم الطوارئ بالمستشفى، وإنعدام تطبيق قواعد مكافحة العدوى بمعامل المستشفى.
وأصدر تعليمات فورية بإقالة كل من مدير قسم الطوارئ ومديرة المعامل بالمستشفى وإحالة جميع العاملين بالمعمل الى التحقيق .
وقال عدوي في تعليق سريع “إننا كما كرمنا أمس أعضاء الفريق الصحي الذي شارك في القافلة التي عادت من أثيوبيا فإننا لا نقبل اليوم أي تقصير من أعضاء الفريق الصحي ، وإن سياسة وزارة الصحة واضحة التكريم والإشادة والتقدير الفوري لكل متميز من أعضاء الفريق الصحي ، والعقاب العاجل لكل مقصر ؛ فمصر والمصريون يستحقون منا خدمة صحية تليق بهم والتقصير والإهمال لا يمكن القبول بهما تحت أي ظرف”
وكان قد تم نقل ٩ من مصابي الحادث الى مستشفى مدينة نصر للنأمين الصحي حيث اطمأن على صحة المصابين ، وتأكد من تلقيهم أعلى درجات الرعاية الطبية .
كما قام بزيارة تفقدية الى قسم الطوارئ بالمستشفى ، وكذلك أقسام المعامل حيث أبدى إستيائه الشديد من جهل مدير الطوارئ بنظام الإحالة الطبية ، و الخط الساخن للطوارئ ١٣٧ ؛ والذي تم تفعيله منذ فترة تزيد على الستة أشهر ، وكذلك حالة التراخي التي يتم بها إدارة قسم الطوارئ بالمستشفى، وإنعدام تطبيق قواعد مكافحة العدوى بمعامل المستشفى.
وأصدر تعليمات فورية بإقالة كل من مدير قسم الطوارئ ومديرة المعامل بالمستشفى وإحالة جميع العاملين بالمعمل الى التحقيق .
وقال عدوي في تعليق سريع “إننا كما كرمنا أمس أعضاء الفريق الصحي الذي شارك في القافلة التي عادت من أثيوبيا فإننا لا نقبل اليوم أي تقصير من أعضاء الفريق الصحي ، وإن سياسة وزارة الصحة واضحة التكريم والإشادة والتقدير الفوري لكل متميز من أعضاء الفريق الصحي ، والعقاب العاجل لكل مقصر ؛ فمصر والمصريون يستحقون منا خدمة صحية تليق بهم والتقصير والإهمال لا يمكن القبول بهما تحت أي ظرف”