قال الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي من مستشفى الجلاء العسكري، إنه بين أيادي أمينة مشيراً إلى أن المرض في حاله وأنا في حالي فهو له عندي الدواء فقط وأنا في حالي أفرح وألعب واضحك وقال «ربنا موجود»
وقال الأبنودي: «أنا بلا رئة الآن أنا واحد ضمن الملايين الذي أفسدوا حياتهم بالسجائر وهي لعبة حقيرة وكل من يدخن يعتقد أن كل الناس قد تمرض ماعدا هو وقد وصلت لحالة من الشراهة في التدخين ففسدت الرئة وهذا ملخص المرض أنا الآن مثل السمك اتنفس من الخياشيم وهي أشياء صغيرة جداً»، مشيراً إلى أن «المجمع الطبي للقوات المسلحة ناجح وهم واخدين بالهم مني».
وتابع: «أشكر كل من رفع من حالاتي المعنوية وكل من بقي بجواري في هذه الأزمة ووضعوني في مكان جيد ليس عناية فقط لكن أخوية عالية وأنا أعالج عند الجيش المصري العظيم كنت في باريس في المستشفى الأمريكي ودفعت دم قلبي وأصدقائي وعدت ولم يصنعوا معي سبع أو ثمن اللي بيتعملي هنا، فهذا المكان أفضل من باريس»، مضيفا: «الرئتين تضخمتا وأصبحتا كرة».
وقال الأبنودي: «أنا ارفض فكرة إني مريض والجزء الثاني أنني أعاني من جلطة دموية في ساقي اليمنى والحقيقة أن الرئة وصلت للحدود المعقولة التي يمكن أن أعود بها للإسماعيلية» .
وأضاف زارني القائد العام للقوات المسلحة الفريق صدقي صبحي، والوزير عادل لبيب وهو صديقي لا يحسب ضمن الزوار.