للسيارات الألمانية جمهورها العاشق ونقادها، ومن بين نقاد ومعارضى هذه السيارات نشطاء فى مجال الدفاع عن البيئة يقولون إن السيارات الألمانية الشهيرة منتفخة وثقيلة أكثر مما يجب وهو ما يؤدى إلى زيادة استهلاكها من الوقود وبالتالى زيادة حجم العوادم الغازية المنبعثة الأمر الذى ينطوى على تداعيات سلبية على البيئة.
تأتى هذه المناقشات فى الوقت الذى تستعد فيه العاصمة الاقتصادية لألمانيا فرانكفورت لاستضافة الدورة الجديدة لمعرض السيارات الدولى بمشاركة كبرى شركات صناعة السيارات فى العالم خلال الفترة من 19 إلى 27 أيلول/سبتمبر الحالي. ومن المنتظر أن يستغل عشاق السيارات المهتمون بالبيئة المعرض لكى يعلنوا عن السيارات الصديقة للبيئة والسيارات الملوثة لها.
يذكر أن مبيعات السيارات فى ألمانيا تصل إلى 3 ملايين سيارة سنويا. وخلال النصف الأول من العام الحالي، كانت سيارة من كل 4 سيارات مباعة فى ألمانيا من فئة السيارات المدمجة الصغيرة والحقيقة أن هذه الفئة ليست واسعة مثل منافستها من السيارات متوسطة الحجم، لكنها أصبحت بالتأكيد أكبر وأثقل وزنا. وتعد السيارة جولف من إنتاج فولكس فاجن المثال التقليدى لهذه الفئة.
فى الوقت نفسه فإن سيارة من بين كل 7 سيارات مباعة فى ألمانيا هى من فئة السيارات متوسطة الحجم مثل مرسيدس الفئة سى ومازدا6 وعدد من السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضى إس.يو.في التى يتزايد عددها على الطرقات بسرعة.
ويرى نشطاء البيئة المنتقدين للسيارات الألمانية أن هذه السيارات أثقل وزنا مما يجب. وتشير الإحصائيات إلى أن وزن السيارة الألمانية حاليا يزيد عن وزنها منذ 20 عاما حتى السيارات الصغيرة.
وفى حين أصبحت المحركات أقل إصدارا للتلوث لكنها أصبحت أكبر حجما أيضا.
فى الوقت نفسه فإن الكثير من الخصائص التى كانت بمثابة كماليات ورفاهية فى السيارات منذ نحو 10 سنوات، أصبحت الآن معتادة حتى فى اغلب السيارات الصغيرة. وهذه الخصائص تشمل الزجاج الكهربائى إلى جانب نظام مساعدة المكابح وتكييف الهواء ونظام المساعدة فى عجلة القيادة والوسائد الهوائية الجانبية. ولم يقدم أى من نشطاء البيئة أى مقترحات لتخفيض وزن السيارات.
وقال ينس هيلجنبرج خبير النقل فى منظمة بي.يو.إن.دي البيئية أن وزن السيارات يزداد بمرور الوقت، لكنهم يتوقعون أيضا أن تصبح أكثر قوة وأكثر رشاقة فى الوقت نفسه.
تأتى هذه المناقشات فى الوقت الذى تستعد فيه العاصمة الاقتصادية لألمانيا فرانكفورت لاستضافة الدورة الجديدة لمعرض السيارات الدولى بمشاركة كبرى شركات صناعة السيارات فى العالم خلال الفترة من 19 إلى 27 أيلول/سبتمبر الحالي. ومن المنتظر أن يستغل عشاق السيارات المهتمون بالبيئة المعرض لكى يعلنوا عن السيارات الصديقة للبيئة والسيارات الملوثة لها.
يذكر أن مبيعات السيارات فى ألمانيا تصل إلى 3 ملايين سيارة سنويا. وخلال النصف الأول من العام الحالي، كانت سيارة من كل 4 سيارات مباعة فى ألمانيا من فئة السيارات المدمجة الصغيرة والحقيقة أن هذه الفئة ليست واسعة مثل منافستها من السيارات متوسطة الحجم، لكنها أصبحت بالتأكيد أكبر وأثقل وزنا. وتعد السيارة جولف من إنتاج فولكس فاجن المثال التقليدى لهذه الفئة.
فى الوقت نفسه فإن سيارة من بين كل 7 سيارات مباعة فى ألمانيا هى من فئة السيارات متوسطة الحجم مثل مرسيدس الفئة سى ومازدا6 وعدد من السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضى إس.يو.في التى يتزايد عددها على الطرقات بسرعة.
ويرى نشطاء البيئة المنتقدين للسيارات الألمانية أن هذه السيارات أثقل وزنا مما يجب. وتشير الإحصائيات إلى أن وزن السيارة الألمانية حاليا يزيد عن وزنها منذ 20 عاما حتى السيارات الصغيرة.
وفى حين أصبحت المحركات أقل إصدارا للتلوث لكنها أصبحت أكبر حجما أيضا.
فى الوقت نفسه فإن الكثير من الخصائص التى كانت بمثابة كماليات ورفاهية فى السيارات منذ نحو 10 سنوات، أصبحت الآن معتادة حتى فى اغلب السيارات الصغيرة. وهذه الخصائص تشمل الزجاج الكهربائى إلى جانب نظام مساعدة المكابح وتكييف الهواء ونظام المساعدة فى عجلة القيادة والوسائد الهوائية الجانبية. ولم يقدم أى من نشطاء البيئة أى مقترحات لتخفيض وزن السيارات.
وقال ينس هيلجنبرج خبير النقل فى منظمة بي.يو.إن.دي البيئية أن وزن السيارات يزداد بمرور الوقت، لكنهم يتوقعون أيضا أن تصبح أكثر قوة وأكثر رشاقة فى الوقت نفسه.