أبجديات الإسلام ( الأذآن - عبادات )
ما قصة الآذان ؟
كان المسلمون في أول عهدهم بالإسلام يجتمعون للصلاة في مواعيدها، من غير دعوة، فلما كثروا، وزاد عددهم، فكر الرسول -صلى الله عليه و سلم- في طريقة يدعو بها الناس إلى الصلاة، فاقترح عليه بعض المسلمين أن يرفع راية في موعد الصلاة، فإذا رآها المسلمون أقبلوا، فلم يعجبه ذلك، فقال بعضهم : نستعمل البوق لننادى به على الصلاة كما تفعل اليهود، فلم يعجبه ذلك أيضًا .
فقال آخرون : نستعمل الناقوس (الجرس)، فندقه ليعلم المسلمون أن موعد الصلاة قد حان .
وكان أحد الصحابة وهو "عبد الله بن زيد"- رضى الله عنه- موجودا بينهم ، وكان مسلمًا مؤمنًا، يحب الله ورسوله، ويتقى الله في أعماله .
سمع "عبد الله بن زيد" هذا الكلام، وانصرف إلى بيته، ونام وهو يفكر في حل لهذه المسألة .
وفى منامه رأى رؤيا عجيبة، وعندما طلع الصباح أسرع إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم-وقص عليه تلك الرؤيا ، وقال إنه رأى رجلاً يلبس ملابس خضراء، يحمل ناقوسًا في يده، فقال له :
هل تبيعني هذا الناقوس ؟
فقال الرجل صاحب الملابس الخضراء : وماذا تصنع به ؟
قال "عبد الله بن زيد" : ندعو به إلى الصلاة .
قال الرجل : هل أدلك على خير من ذلك ؟
قال "عبد الله بن زيد" : وما هو ؟
قال الرجل ذو الملابس الخضراء : تقول :
فلما سمع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- هذه الرؤيا . قال :
- إنها لرؤيا حق .. إن شاء الله ..
وطلب الرسول من "عبد الله بن زيد" أن يقوم مع "بلال" - رضى الله عنه- ويخبره بهذه الكلمات ليؤذن بها .. ففعل .
وأذن "بلال" رضى الله عنه - فسمعه "عمر بن الخطاب" - رضى الله عنه- وهو في بيته، فخرج إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم- ، وقال له :
- يا نبي الله . والذي بعثك بالحق، لقد رأيت مثل الذي رأى، فقال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: فلله الحمد على ذلك .
وعبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها تتضمن المعانى الآتية :
- الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء .
- الشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد -صلى الله عليه و سلم-، وهما جوهر دين الإسلام .
- الدعوة إلى الصلاة، وهى ثانى أركان الإسلام وعموده .
- التنبيه إلى معنى الفلاح، وهو الفوز بخيرى الدنيا والآخرة .
سماع الأذان :
إذا سمع المسلم الأذان فإنه يردد خلف المؤذن ويجيبه ، ومعنى إجابة المؤذن أن يقول مثل ما يقول ، إلا عند قوله "حى على الصلاة" و"حى على الفلاح"، فإنه يقول " "لا حول ولا قوة إلا بالله
الصلاة على النبى -صلى الله عليه و سلم- عقب الأذان
على المسلم أن يصلى على النبى -صلى الله عليه و سلم- عقب الأذان بإحدى الصيغ الواردة، ثم يسأل الله له الوسيلة، وقد قال :
الأذان من خير الأعمال :
والأذان من خير الأعمال وأفضلها وقد جاء فى فضله أحاديث كثيرة، منها قوله -صلى الله عليه و سلم- : "لو يعلم الناس ما فى النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ... " . (صحيح البخارى)
• الجهر بالأذان في القرى والمدن بصيغته المعروفة واجب كفاية على جماعة المسلمين .
• الجهر بالإقامة بصيغتها المعروفة سنة واجبة .
• يستحب أن يكون المؤذن أمينا صيتا ، وأن يتمهل في الأذان ويسرع في الإقامة ، ويستحب لمن يسمع الأذان والإقامة ترديد ما يسمعه سرا ، ثم يصلي على النبي ويدعو بما شاء من خير.
كان المسلمون في أول عهدهم بالإسلام يجتمعون للصلاة في مواعيدها، من غير دعوة، فلما كثروا، وزاد عددهم، فكر الرسول -صلى الله عليه و سلم- في طريقة يدعو بها الناس إلى الصلاة، فاقترح عليه بعض المسلمين أن يرفع راية في موعد الصلاة، فإذا رآها المسلمون أقبلوا، فلم يعجبه ذلك، فقال بعضهم : نستعمل البوق لننادى به على الصلاة كما تفعل اليهود، فلم يعجبه ذلك أيضًا .
فقال آخرون : نستعمل الناقوس (الجرس)، فندقه ليعلم المسلمون أن موعد الصلاة قد حان .
وكان أحد الصحابة وهو "عبد الله بن زيد"- رضى الله عنه- موجودا بينهم ، وكان مسلمًا مؤمنًا، يحب الله ورسوله، ويتقى الله في أعماله .
سمع "عبد الله بن زيد" هذا الكلام، وانصرف إلى بيته، ونام وهو يفكر في حل لهذه المسألة .
وفى منامه رأى رؤيا عجيبة، وعندما طلع الصباح أسرع إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم-وقص عليه تلك الرؤيا ، وقال إنه رأى رجلاً يلبس ملابس خضراء، يحمل ناقوسًا في يده، فقال له :
هل تبيعني هذا الناقوس ؟
فقال الرجل صاحب الملابس الخضراء : وماذا تصنع به ؟
قال "عبد الله بن زيد" : ندعو به إلى الصلاة .
قال الرجل : هل أدلك على خير من ذلك ؟
قال "عبد الله بن زيد" : وما هو ؟
قال الرجل ذو الملابس الخضراء : تقول :
فلما سمع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- هذه الرؤيا . قال :
- إنها لرؤيا حق .. إن شاء الله ..
وطلب الرسول من "عبد الله بن زيد" أن يقوم مع "بلال" - رضى الله عنه- ويخبره بهذه الكلمات ليؤذن بها .. ففعل .
وأذن "بلال" رضى الله عنه - فسمعه "عمر بن الخطاب" - رضى الله عنه- وهو في بيته، فخرج إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم- ، وقال له :
- يا نبي الله . والذي بعثك بالحق، لقد رأيت مثل الذي رأى، فقال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: فلله الحمد على ذلك .
وعبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها تتضمن المعانى الآتية :
- الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء .
- الشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد -صلى الله عليه و سلم-، وهما جوهر دين الإسلام .
- الدعوة إلى الصلاة، وهى ثانى أركان الإسلام وعموده .
- التنبيه إلى معنى الفلاح، وهو الفوز بخيرى الدنيا والآخرة .
سماع الأذان :
إذا سمع المسلم الأذان فإنه يردد خلف المؤذن ويجيبه ، ومعنى إجابة المؤذن أن يقول مثل ما يقول ، إلا عند قوله "حى على الصلاة" و"حى على الفلاح"، فإنه يقول " "لا حول ولا قوة إلا بالله
الصلاة على النبى -صلى الله عليه و سلم- عقب الأذان
على المسلم أن يصلى على النبى -صلى الله عليه و سلم- عقب الأذان بإحدى الصيغ الواردة، ثم يسأل الله له الوسيلة، وقد قال :
الأذان من خير الأعمال :
والأذان من خير الأعمال وأفضلها وقد جاء فى فضله أحاديث كثيرة، منها قوله -صلى الله عليه و سلم- : "لو يعلم الناس ما فى النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ... " . (صحيح البخارى)
• الجهر بالأذان في القرى والمدن بصيغته المعروفة واجب كفاية على جماعة المسلمين .
• الجهر بالإقامة بصيغتها المعروفة سنة واجبة .
• يستحب أن يكون المؤذن أمينا صيتا ، وأن يتمهل في الأذان ويسرع في الإقامة ، ويستحب لمن يسمع الأذان والإقامة ترديد ما يسمعه سرا ، ثم يصلي على النبي ويدعو بما شاء من خير.