تستأنف محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع قطر بسماع شاهدي الإثبات الثالث والرابع.
وأمرت المحكمة، في جلسة أمس السبت، بضبط وإحضار المتهمين أيمن وهدان وعلاء يعقوب، وعرض محمد مرسي على أحد أطباء الباطنة والسكر بجامعة القاهرة، وكلفت النيابة العامة بالانتقال إلى محبسه لسؤاله عما أثاره بجلسة السبت، بالإضافة إلى فحص وثائق رئاسة الجمهورية المنوه عنها بالجلسة، كما صرحت للدفاع بلقاء المتهمين.
كان القاضي قد سمح لمرسي بالتحدث إلى المحكمة، وقال إنه يوجه رسالة إلى هيئة الدفاع مفادها أن هناك إجراءات تتخذ وتؤدى إلى حدوث جريمة كبرى فرد القاضي أن المحكمة ستسمح للدفاع بمقابلتك لتلقى بلاغاتك فقال مرسي إنه يريد التحدث أمام المحكمة بعمومية.
وأضاف مرسي أن ماورد إلى المحكمة من تقرير طبى بجلسة 22 من الشهر الماضى مغلوط لآن الأرقام والقراءات التي وصلت للمحكمة كانت في يوم 21، لافتا إلى أن السبب في انخفاض مستوى السكر يوم 21 يوليو أنه كان صائما أول أيام شهر شوال.
وسأله القاضي، كيف علمت بهذه الأرقام، فقال إنه قرأ الخبر في إحدي الصحف واصفا الأطعمة المقدمة له بأنها تؤدى إلى جريمة، وطلب إحضار طعام من الخارج، لافتا إلى وقوع 5 أحداث خلال الفترة الماضية تؤدى إلى جريمة كبرى، مشيرا إلى أنه يريد مقابلة هيئة الدفاع لكى يبلغهم بهذه الجرائم، المتمثلة في الدخول عليه في أوقات لا يعلمها أحد وممارسات أخرى لم يكشف النقاب عن مضمونها تعد جرائم، على حد وصفه.
وطلب الرئيس الأسبق، عرضه على لجنه طبية لفحصه، لأنه من أصحاب مستوى السكر المنخفض بشكل دائم، مضيفا أنه حريص على أن يكون ذلك في المستويات الطبيعية، لافتا إلى أنه ممتنع عن تناول طعام السجن وليس مضربا عن الطعام.