استعرض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، خلال مباحثاته مع رئيس أساقفة كنيسة كانتربيري ، جستن ويلبي، في لندن ، الأربعاء، سبل تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان، وذلك في مستهل زيارته للعاصمة البريطانية لندن.
وقال شيخ الأزهر ، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن من يهاجمون الكنائس ودور العبادة إرهابيون، مشيرا إلى أنهم لا يمثلون المسلمين في مصر.
ووجَّه الطيب شكره للأسقف على دعوته للحضور، مشددا على أن الأزهر دائما ما يجعل الحوار الهدف الأساسي له للوصول إلى السلام والسلم الاجتماعي في العالم، وأشار إلى أن القرآن يساوي بين الناس ويدعو للتسامح والرحمة.
وأوضح شيخ الأزهر أن الأديان نزلت لتضمن للناس الخير والسلام وتحررهم من الظلم، لافتا إلى أنه تعرف على مجهود الكنيسة بإنجلترا في قضية الحوار والجهود والخطوات العملية التي اتخذتها للتقارب بين الشعوب وبين الأديان.
وأكد الطيب أن هناك أفكارا غير متطابقة عن الواقع في مصر فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والأقباط، مشيرا إلى أن المسلمين والمسيحيين في مصر يعيشون معا منذ 14 قرنا في سلام، وشدد على أن التاريخ لم يسجل أبدا مواجهة مسلحة بين الطرفين، قائلا: «الإعلام يهول الأمور ويصورها على أنها نزاع بين المسلمين والمسيحيين، ويلبسها عباءة النزاع الديني».
وطالب شيخ الأزهر القوى الكبرى في العالم ورجال الدين بالتعاون مع بعضهم البعض، لدحر التنظيمات الإرهابية، ومنها تنظيم داعش قائلا اليوم يوجد في الشرق الأوسط، وغدا ربما في مكان آخر بالعالم.
وأعرب الطيب عن اعتقاده أن معظم المشاكل التي يعاني منها العالم والحضارة الحديثة بسبب الابتعاد عن الدين.
واتفق الطيب وويلبي على بناء جسور السلام بين المجتمعات الإنسانية، وأهمية مواصلة الحوار في ظل التحديات التي تواجه العالم حاليا، ووجود العديد من أعمال العنف والإرهاب التي ترتكب باسم الدين.
وعبر الجانبان، في بيان لهما، الأربعاء، عن تصميمهما على مواصلة العمل لبناء جسور السلام بين جميع أبناء الإنسانية، من خلال إظهار أن الدين يعلم أهمية الإخاء والحب والعدل والرحمة والسلام بين جميع الشعوب، لتعزيز التفاهم المتبادل، إضافة إلى استمرار المحاولات الثنائية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
كما عبرا عن التزامهما بالترويج للسلام الاجتماعي والتنمية للقضاء على الفقر والجهل والمرض، وأعلنا التزامهما بمواصلة الحوار المشترك وعقد جلسة أخرى في القاهرة ديسمبر القادم.
وقال شيخ الأزهر ، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن من يهاجمون الكنائس ودور العبادة إرهابيون، مشيرا إلى أنهم لا يمثلون المسلمين في مصر.
ووجَّه الطيب شكره للأسقف على دعوته للحضور، مشددا على أن الأزهر دائما ما يجعل الحوار الهدف الأساسي له للوصول إلى السلام والسلم الاجتماعي في العالم، وأشار إلى أن القرآن يساوي بين الناس ويدعو للتسامح والرحمة.
وأوضح شيخ الأزهر أن الأديان نزلت لتضمن للناس الخير والسلام وتحررهم من الظلم، لافتا إلى أنه تعرف على مجهود الكنيسة بإنجلترا في قضية الحوار والجهود والخطوات العملية التي اتخذتها للتقارب بين الشعوب وبين الأديان.
وأكد الطيب أن هناك أفكارا غير متطابقة عن الواقع في مصر فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والأقباط، مشيرا إلى أن المسلمين والمسيحيين في مصر يعيشون معا منذ 14 قرنا في سلام، وشدد على أن التاريخ لم يسجل أبدا مواجهة مسلحة بين الطرفين، قائلا: «الإعلام يهول الأمور ويصورها على أنها نزاع بين المسلمين والمسيحيين، ويلبسها عباءة النزاع الديني».
وطالب شيخ الأزهر القوى الكبرى في العالم ورجال الدين بالتعاون مع بعضهم البعض، لدحر التنظيمات الإرهابية، ومنها تنظيم داعش قائلا اليوم يوجد في الشرق الأوسط، وغدا ربما في مكان آخر بالعالم.
وأعرب الطيب عن اعتقاده أن معظم المشاكل التي يعاني منها العالم والحضارة الحديثة بسبب الابتعاد عن الدين.
واتفق الطيب وويلبي على بناء جسور السلام بين المجتمعات الإنسانية، وأهمية مواصلة الحوار في ظل التحديات التي تواجه العالم حاليا، ووجود العديد من أعمال العنف والإرهاب التي ترتكب باسم الدين.
وعبر الجانبان، في بيان لهما، الأربعاء، عن تصميمهما على مواصلة العمل لبناء جسور السلام بين جميع أبناء الإنسانية، من خلال إظهار أن الدين يعلم أهمية الإخاء والحب والعدل والرحمة والسلام بين جميع الشعوب، لتعزيز التفاهم المتبادل، إضافة إلى استمرار المحاولات الثنائية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
كما عبرا عن التزامهما بالترويج للسلام الاجتماعي والتنمية للقضاء على الفقر والجهل والمرض، وأعلنا التزامهما بمواصلة الحوار المشترك وعقد جلسة أخرى في القاهرة ديسمبر القادم.