تستأنف محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكرات الأمن المركزى بمدينة 6 أكتوبر، الأحد، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة 36 متهمًا، بينهم 14 هاربًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بخلية الصواريخ، وذلك في جلسة سرية، لاتهامهم بإدارة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، بالإضافة إلى حيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات وقتل أحد الأشخاص.
وهدد فريق الدفاع عن المتهمين بالانسحاب من الجلسة، بسبب إصرار المحكمة على استبعاد زميل لهم.
وكانت مشادة قد نشبت بين هيئة المحكمة ودفاع المتهمين، على خلفية منع الأمن المحامين من الدخول بسياراتهم، ما يضطرون معه لإبقائها على الطريق الصحراوى، وأكد أحد المحامين أن دخولهم إلى مقر المحاكمة تم عن طريق جرار يجر القمامة مشيرًا إلى تعرض المحامين للإهانة البالغة لدى أداء واجبهم المهنى، وأيضًا أن الأمن يمنع دخول هواتفهم المحمولة، على الرغم من السماح للصحفيين بذلك.
وكانت المحكمة قد قررت حظر النشر في القضية بوسائل الإعلام كافة، لحسن سير التقاضي بداية من الجلسة القادمة. وكانت هيئة المحكمة قد استعرضت عرض الأحراز في القضية، يتقدمها حرز عبارة عن رسوم كروكية لكيفية تصنيع دوائر كهربائية تستخدم في التفجير عن بُعد، وكان الحرز قد ضبط بحوزة المتهمين أحمد فريد وأحمد الضبع.
وضمت الأحراز ملصقا عليه صورة الشيخ حازم أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية السلفى، فضلاً عن رخصة قيادة وبطاقة رقم قومى وخط هاتف محمول خاصة بالمتهم محيى الدين فريد، علاوة على مستند تفريغ الأسماء المسجلة والرسائل بشرائح 5 خطوط هواتف محمولة تخص المتهم إبراهيم سيد.
وهدد فريق الدفاع عن المتهمين بالانسحاب من الجلسة، بسبب إصرار المحكمة على استبعاد زميل لهم.
وكانت مشادة قد نشبت بين هيئة المحكمة ودفاع المتهمين، على خلفية منع الأمن المحامين من الدخول بسياراتهم، ما يضطرون معه لإبقائها على الطريق الصحراوى، وأكد أحد المحامين أن دخولهم إلى مقر المحاكمة تم عن طريق جرار يجر القمامة مشيرًا إلى تعرض المحامين للإهانة البالغة لدى أداء واجبهم المهنى، وأيضًا أن الأمن يمنع دخول هواتفهم المحمولة، على الرغم من السماح للصحفيين بذلك.
وكانت المحكمة قد قررت حظر النشر في القضية بوسائل الإعلام كافة، لحسن سير التقاضي بداية من الجلسة القادمة. وكانت هيئة المحكمة قد استعرضت عرض الأحراز في القضية، يتقدمها حرز عبارة عن رسوم كروكية لكيفية تصنيع دوائر كهربائية تستخدم في التفجير عن بُعد، وكان الحرز قد ضبط بحوزة المتهمين أحمد فريد وأحمد الضبع.
وضمت الأحراز ملصقا عليه صورة الشيخ حازم أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية السلفى، فضلاً عن رخصة قيادة وبطاقة رقم قومى وخط هاتف محمول خاصة بالمتهم محيى الدين فريد، علاوة على مستند تفريغ الأسماء المسجلة والرسائل بشرائح 5 خطوط هواتف محمولة تخص المتهم إبراهيم سيد.
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
