4 قواعد يجب احترامها عند قيادة السيارة ليلاً

تطلب القيادة في ساعات الليل اتباع أنماط مغايرة في القيادة عن تلك المستخدمة خلال القيادة النهارية وفي ظل ضوء الشمس، حيث تتطلب القيادة الليلة الكثير من الانتباه والتركيز، فضلاً عن اتباع خطوات أكثر صرامة على صعيد كيفية الانتقال والتجاوز وصولاً لمسافة آمنة أكبر عن السيارة التي في الأمام خصوصاً في حالة عدم وضوح الرؤية التي قد تفرضها غياب أعمدة الإنارة عن الطريق.

ترصد "مجلة هي" القواعد التي يجب احترامها عند القيادة ليلاً، وذلك وفقاً للآتي:

1ـ زيادة المسافة الآمنة
تسمح القيادة النهارية في الحصول على تقديرٍ مناسب للمسافة الآمنة التي يجب تركها عن السيارة في المقدمة، إلا أن القيادة الليلة بصورة عامة وتلك التي تفرض علينا عند دخول مناطق تغيب عنها أعمدة الإنارة، زيادة في المسافة الآمنة بمعدل مرة ونصف عن تلك التي يمكن لنا اتباعها في القيادة النهارية، خصوصاً أن زيادة المسافة ليلاً يسمح للسائق لتفادي الأخطار المحتملة وردة فعل السائقين في المقدمة سواء على صعيد الفرملة المفاجئة أو تغييرٍ مفاجئ لحارة السير.

2ـ أنماط الإضاءة

يلجئ العديد من السائقين إلى الاتكال على مصابيح الضباب بصورة مباشرة وعدم استخدام المصابيح الأساسية للسيارة في وضعيتها المثالية، ما قد يؤثر سلبا في عدم الحصول على إضاءة كافية تسمح للعين رؤية كامل أجزاء الطريق خصوصاً عند الدخول في مناطق تغيب عنها أعمدة الإنارة، كما يفضل دائماً عند القيادة في الطرق المظلمة الابتعاد عن استخدام نمط الإضاءة العالي لمنع إبهار الأخرين، والاتكال على هذا النمط من الإضاءة في حالات الضرورة فقط.

3ـ حالة المرايا الجانبية

تفرض القيادة الليلة على السائق عدم تجاهل درجة وضوح المرايا الجانبية التي قد تفرضها تراكم الأوساخ والاتربة عليها والتي غالباً ما ينجم عنها عدم قدرة قائد المركبة على الحصول على مجال رؤية واضح للسيارات التي تسير جانباً فضلاً على عدم القدرة على تقدير المسافة الصحيحة التي تفصله عن تلك السيارات عند اضطراه لتغيير حارة السير، الأمر الذي يتوجب على السائق بصورة دائمة الحرص على نظافة المرايا الجانبية حتى لو اضطره الأمر للتوقف جانباً وأجراء عملية تنظيف جزئي لها.

4ـ تخفيف معدل السرعة

تفرض القيادة الليلة جهداً أكبر على العين البشرية خصوصاً عند القيادة في طرق تفرض على العين تحديات أكبر في القدرة على التأقلم على تفاوت نسب الإضاءة خصوصاً في الطرقات التي يمكن أن يواجه خلالها السائق سيارات قادمة من الاتجاه الأخر والوقوع تحت معاناة الإضاءة العالية التي تفرضها مصابيح تلك السيارات، ما يجعل من الأهمية عدم الأفراط في السرعة، والقيادة بمعدلات أقل بنحو 10 كيلومترات عن السرعة القانونية المسموح بها في الطريق المسلوك، خصوصاً أن خفض معدل السرعة يمنح السائق قدرة أكبر على تحقيق كبح بكفاءة أعلى لتجنب المخاطر المحتملة.