أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حملة لمكافحة القوارض والفئران تشمل كل القرى والنجوع بالمحافظات من أجل حماية ما قيمته نحو مليار جنيه من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية تلتهمها القوارض والفئران سنويًا.
ويجري حاليًا إجراء حصر للمناطق الأكثر تضررًا وأماكن تكتل فئران الحقل لبدء أعمال المكافحة بعد حصاد محصول القمح وموسم جني القطن من خلال لجان فنية تقوم بصفة دورية بالمرور على الترع والمصارف والمجاري المائية لنشر مبيدات المكافحة وتحزيم الزراعات بالمبيدات ووضعها فس مصائد أو حفر تكون بعيدة عن الإنسان أو الحيوانات.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة إن هذه الحملة وقاية المحاصيل الزراعية تجرى بتمويل من بنك التنمية والائتمان الزراعي، موضحًا أنها ستتم على مرحلتين تبدأ الأولى بعد انتهاء موسم حصاد القمح والثانية عقب انتهاء موسم جني القطن.
وحذر المصدر من أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الفئران خاصة في القرى والنجوع هو بناء العديد من المخازن غير المؤهلة على الأراضي الزراعية بالمخالفة واستخدام هذه المخازن في تخزين المحاصيل ومستلزمات الإنتاج والأعلاف الأمر الذي يتسبب في انتشار الفئران بهذه الكثافة فضلاً عن سوء التخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية مثل الذرة والأرز والقطن.
وأضاف أن هناك تنسيقًا كاملاً بالتعاون مع وزارة الصحة والتنمية المحلية بالقرى وعدد من الجهات المعنية وذلك من خلال إعداد حملات توعية عن مخاطر القوارض والفئران وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية، لافتًا أن الفئران تمثل خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيواني والمنشآت العامة والمصانع وذلك بسبب قدرتها على التكاثر السريع، مشيرًا إلى أن الحملة تشمل رش الأراضي الزراعية والحقول بالمبيدات المخصصة لهذا الغرض للحد من تكاثر الفئران التي تتغذى على مساحات كبيرة من الزراعات.
ويجري حاليًا إجراء حصر للمناطق الأكثر تضررًا وأماكن تكتل فئران الحقل لبدء أعمال المكافحة بعد حصاد محصول القمح وموسم جني القطن من خلال لجان فنية تقوم بصفة دورية بالمرور على الترع والمصارف والمجاري المائية لنشر مبيدات المكافحة وتحزيم الزراعات بالمبيدات ووضعها فس مصائد أو حفر تكون بعيدة عن الإنسان أو الحيوانات.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة إن هذه الحملة وقاية المحاصيل الزراعية تجرى بتمويل من بنك التنمية والائتمان الزراعي، موضحًا أنها ستتم على مرحلتين تبدأ الأولى بعد انتهاء موسم حصاد القمح والثانية عقب انتهاء موسم جني القطن.
وحذر المصدر من أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الفئران خاصة في القرى والنجوع هو بناء العديد من المخازن غير المؤهلة على الأراضي الزراعية بالمخالفة واستخدام هذه المخازن في تخزين المحاصيل ومستلزمات الإنتاج والأعلاف الأمر الذي يتسبب في انتشار الفئران بهذه الكثافة فضلاً عن سوء التخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية مثل الذرة والأرز والقطن.
وأضاف أن هناك تنسيقًا كاملاً بالتعاون مع وزارة الصحة والتنمية المحلية بالقرى وعدد من الجهات المعنية وذلك من خلال إعداد حملات توعية عن مخاطر القوارض والفئران وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية، لافتًا أن الفئران تمثل خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيواني والمنشآت العامة والمصانع وذلك بسبب قدرتها على التكاثر السريع، مشيرًا إلى أن الحملة تشمل رش الأراضي الزراعية والحقول بالمبيدات المخصصة لهذا الغرض للحد من تكاثر الفئران التي تتغذى على مساحات كبيرة من الزراعات.