وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على مشروع قيمته 400 مليون دولار، لمساندة 1.5 مليون أسرة فقيرة في مصر، من خلال برنامج الحكومة المصرية الجديد لشبكات الأمان الاجتماعي تكافل وكرامة.
يهدف المشروع إلى مساندة الدخل وتوسيع نطاق الاحتواء الاجتماعي لهذه الأسر، التي تضم أطفالا ومسنين ومعاقين إعاقة شديدة، إضافة إلى إعداد آليات تتسم بالشفافية والكفاءة، لاستهداف المستحقين وتقديم الخدمات.
وسيسعى مشروع تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي إلى ضمان تحديد الفقراء تحديدا سليما، ووصول موارد البرنامج إلى أشد القطاعات فقرا، وزيادة خضوع النظام الجديد للمساءلة من جانب المتعاملين.
وعن هذا المشروع، يقول حافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «سيساند هذا المشروع برنامج الحكومة المصرية الجديد للتحويلات النقدية، ويساعد على تحسين آليات الاستهداف في نظام شبكات الأمان الاجتماعي، وهو عنصر حيوي يصاحب أي إصلاحات.
وفي إطار برنامج تكافل وكرامة ستحصل الأسرة الفقيرة على دعم شهري للدخل، يقوم على أساس حوافز مرتبطة بمعدل الانتظام في المدارس، والانتفاع بخدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال. ويقوم البرنامج على تقديم دعم غير مشروط للدخل، بهدف حماية المسنين الفقراء بعد سن 65 عاما، والمعاقين إعاقة شديدة والوصول إليهم.
وتوضح أفراح علوي الأحمدي، الخبيرة الأولى للحماية الاجتماعية في البنك الدولي، ورئيسة فريق المشروع، ذلك قائلة يركز هذا المشروع على الاحتواء الاجتماعي، وتوسيع الفرص المتاحة للأطفال الذين لا يحصلون على خدمات كافية، ولاسيما في صعيد مصر. وسيضمن لأطفال الأسر الفقيرة وسيلة دائمة للحصول على الرعاية الصحية والتعليم، من خلال التحويلات النقدية المباشرة.