عملة التحويل مسار المعدة من العمليات التي حققت نجاح كبير ورائع في التخلص من مرض السمنة المفرطة فهي تعد عملية مزدوجة فهي تهدف إلى تصغير حجم المعدة، وأيضا إلى تقليل امتصاص الجسم للطعام، وقد خضعت العملية للعديد من التطورات حيث أصبحت عملية بسيطة جدا تتم بالمنظار الجراحي بدون أي مخاطر أو مضاعفات، كما إنها ساعدت في شفاء الكثير من مرضى السكر
تعرف على طريقة اكتشاف العلاج
تقضي السمنة المفرطة علي حياة المصاب بها ببطء، فهي تعد السبب الرئيسي في الإصابة بالسكر وأمراض القلب، لذلك جاءت الجراحة لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص، إلى أن الجراحة قديما، كانت تسبب الكثير من المضاعفات رغم أنها كانت تنقص الوزن بشكل فعال، ومع تطوير عملية تحويل المسار أكثر من مرة أصبحت الأن تتم بالمنظار بدون قطع أو استئصال جزء من المعدة أو الأمعاء، كما أصبحت بدون مضاعفات أو مخاطر علي حياة المريض، كما أنها تشفي من مرض السكر.
تعرف على طريقة إجراء العملية
بعد أن تم الكشف سبعة هرمونات ضارة بالمعدة هذه الهرمونات هي التي تتسبب في الإصابة بالسمنة ومرض السكر وأمراض الكبد ، جاءت معظم أفكار البحث العلمي لحجب هذا الجزء الضار من المعدة، ومن هنا تأتي أول خطوة في عملية تحويل مجرى المعدة وهي عزل الجزء الضار من المعدة الذي يحتوي على هرمونات سلبية تؤثر على المعدة، وبالفعل يتم عزل هذا الجزء من المعدة بواسطة المنظار الجراحي فلا يمر به الطعام، فيتوقف نشاط هذه الهرمونات، فتتحسن حالة المريض تدريجيا فيتخلص من الوزن خطوة بخطوة وأيضا يتحسن أداء البنكرياس مما يشفي من مرض السكر تماما.
الخطوة الثانية من عملية تحويل مجرى المعدة هي تحويل مسار الأمعاء الدقيقة، قديمآ كان يتم قص الأمعاء وتوصيلها من جديد الأن، العملية تتم بالمنظار الجراحي بدون قص أو قطع أي جزء من الأمعاء أو المعدة، فقط يتم توصيل الجزء غير المعزول من المعدة والذي يمر به الطعام بالثلث الأخير من الأمعاء، وهو ما يساعد جسم الأنسان على امتصاص القليل من الطعام.
لذلك يمكن القول بإيجاز أن عملية تحويل المسار تتم على خطوتين هما:
الخطوة الأولي: هي عزل الجزء الضار من المعدة (الذي يحتوي على سبعة هرمونات سلبية تؤثر على الجسم) ويتم عزل هذا الجزء بواسطة المنظار الجراحي بدون قطع أو قص أي جزء من المعدة.
الخطوة الثانية: هي توصيل الجزء غير المعزول من المعدة بالثلث الأخير من الأمعاء، وذلك لتقليل امتصاص الجسم للطعام والاستفادة بما يحتاجه الجسم فقط
وليس لعملية تحويل المسار أي مضاعفات صحية فكل المشاكل الصحية القديمة مثل الترجيع المستمر وارتجاع المريء لم تعد موجودة وذلك لأن العملية تطورت لتصبح بدون مخاطر أو مضاعفات، الشيء الوحيد الذي يجب أن يذكر هو أن المريض يجب أن يأخذ مجموعة من الحديد والفيتامينات لمدة ستة أشهر فقط، وذلك لأن امتصاص الجسم للطعام يقل في هذه الفترة وبالتالي يقل امتصاص الجسم للمعادن، وبعد ستة أشهر من العملية يتمدد حجم الأمعاء ويصبح امتصاصها للطعام أكبر وبالتالي لا يحتاج المريض إلى هذه الفيتامينات والمعادن
كما تنقص العملية الوزن خلال سنة وذلك من خلال فقد 25 % من الوزن في أول ثلاثة شهور، ثم الوصول إلى الوزن المثالي خلال سنة.
تشفي العملية من مرض السكر نهائيا ومرض السكر ينقسم إلى نوعين هما
النوع الأول: وهو الذي يولد به الأنسان ويكون موجود في الأطفال.
النوع الثاني: وهو النوع الشائع من مرض السكر وهو الذي يصيب الأنسان بعد منتصف العمر.
تعمل عملية تحويل مسار المعدة على شفاء النوع الأول من السكر بنسبة 75%، والنوع الثاني من السكر بنسبة 100%.
كما يمكن للمرضي السكر إجراء عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار للتخلص من مرض السكر حتى لو يكن وزنهم كبير، وهنا يتحكم الطبيب الذي يجري العملية في حجم الجزء المعزول من المعدة، وأيضا المسافة التي تصل بين المعدة ونهاية الأمعاء الدقيقة، فإذا كان المريض وزنه جيد فيتم توصيل المعدة بمنتصف الأمعاء أو أعلي من المنتصف، وليس بالثلث الأخير.
تعرف على طريقة اكتشاف العلاج
تقضي السمنة المفرطة علي حياة المصاب بها ببطء، فهي تعد السبب الرئيسي في الإصابة بالسكر وأمراض القلب، لذلك جاءت الجراحة لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص، إلى أن الجراحة قديما، كانت تسبب الكثير من المضاعفات رغم أنها كانت تنقص الوزن بشكل فعال، ومع تطوير عملية تحويل المسار أكثر من مرة أصبحت الأن تتم بالمنظار بدون قطع أو استئصال جزء من المعدة أو الأمعاء، كما أصبحت بدون مضاعفات أو مخاطر علي حياة المريض، كما أنها تشفي من مرض السكر.
تعرف على طريقة إجراء العملية
بعد أن تم الكشف سبعة هرمونات ضارة بالمعدة هذه الهرمونات هي التي تتسبب في الإصابة بالسمنة ومرض السكر وأمراض الكبد ، جاءت معظم أفكار البحث العلمي لحجب هذا الجزء الضار من المعدة، ومن هنا تأتي أول خطوة في عملية تحويل مجرى المعدة وهي عزل الجزء الضار من المعدة الذي يحتوي على هرمونات سلبية تؤثر على المعدة، وبالفعل يتم عزل هذا الجزء من المعدة بواسطة المنظار الجراحي فلا يمر به الطعام، فيتوقف نشاط هذه الهرمونات، فتتحسن حالة المريض تدريجيا فيتخلص من الوزن خطوة بخطوة وأيضا يتحسن أداء البنكرياس مما يشفي من مرض السكر تماما.
الخطوة الثانية من عملية تحويل مجرى المعدة هي تحويل مسار الأمعاء الدقيقة، قديمآ كان يتم قص الأمعاء وتوصيلها من جديد الأن، العملية تتم بالمنظار الجراحي بدون قص أو قطع أي جزء من الأمعاء أو المعدة، فقط يتم توصيل الجزء غير المعزول من المعدة والذي يمر به الطعام بالثلث الأخير من الأمعاء، وهو ما يساعد جسم الأنسان على امتصاص القليل من الطعام.
لذلك يمكن القول بإيجاز أن عملية تحويل المسار تتم على خطوتين هما:
الخطوة الأولي: هي عزل الجزء الضار من المعدة (الذي يحتوي على سبعة هرمونات سلبية تؤثر على الجسم) ويتم عزل هذا الجزء بواسطة المنظار الجراحي بدون قطع أو قص أي جزء من المعدة.
الخطوة الثانية: هي توصيل الجزء غير المعزول من المعدة بالثلث الأخير من الأمعاء، وذلك لتقليل امتصاص الجسم للطعام والاستفادة بما يحتاجه الجسم فقط
وليس لعملية تحويل المسار أي مضاعفات صحية فكل المشاكل الصحية القديمة مثل الترجيع المستمر وارتجاع المريء لم تعد موجودة وذلك لأن العملية تطورت لتصبح بدون مخاطر أو مضاعفات، الشيء الوحيد الذي يجب أن يذكر هو أن المريض يجب أن يأخذ مجموعة من الحديد والفيتامينات لمدة ستة أشهر فقط، وذلك لأن امتصاص الجسم للطعام يقل في هذه الفترة وبالتالي يقل امتصاص الجسم للمعادن، وبعد ستة أشهر من العملية يتمدد حجم الأمعاء ويصبح امتصاصها للطعام أكبر وبالتالي لا يحتاج المريض إلى هذه الفيتامينات والمعادن
كما تنقص العملية الوزن خلال سنة وذلك من خلال فقد 25 % من الوزن في أول ثلاثة شهور، ثم الوصول إلى الوزن المثالي خلال سنة.
تشفي العملية من مرض السكر نهائيا ومرض السكر ينقسم إلى نوعين هما
النوع الأول: وهو الذي يولد به الأنسان ويكون موجود في الأطفال.
النوع الثاني: وهو النوع الشائع من مرض السكر وهو الذي يصيب الأنسان بعد منتصف العمر.
تعمل عملية تحويل مسار المعدة على شفاء النوع الأول من السكر بنسبة 75%، والنوع الثاني من السكر بنسبة 100%.
كما يمكن للمرضي السكر إجراء عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار للتخلص من مرض السكر حتى لو يكن وزنهم كبير، وهنا يتحكم الطبيب الذي يجري العملية في حجم الجزء المعزول من المعدة، وأيضا المسافة التي تصل بين المعدة ونهاية الأمعاء الدقيقة، فإذا كان المريض وزنه جيد فيتم توصيل المعدة بمنتصف الأمعاء أو أعلي من المنتصف، وليس بالثلث الأخير.