عندما يخيم الظلام.. أجد عينى مستيقظة لا تنام أجدها لامعة دامعة.. وأتساءل وأنا حائرة عن حزنى وعن ألمى.. لا أجد أجابة عن السؤال.. لما الحزن يسكن قلبى! لما الأفكار تشوش عقلى ترى.. هل هذا هو حال كل الأحباب.. يفتح ويغلق لهم فى اليوم ألف باب وباب يفتح باب من الأوهام.. يغلق ألف باب من الأحلام هذا هو حالى.. لطالما حلمت بالحب الكبير.. ووجدته نعم ولكن أحلامه من بين يدى تطير تصبح كالسراب.. تصبح رمادا ضوءه لهاب نعم أحبه ويحبنى.. ولكنه الفراق الفراق الذى يجعلنى حزينة إلى متى.. إلى متى أيها الفراق؟!! هذا هو حقا السؤال.. وأن أجد له إجابة.. هذا هو المحال