TheEgyptian Duke
2015-03-20, 04:55 AM
على هامش أعمال جلسة اعتماد تقرير مصر أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل المقرر لها اليوم الجمعة 20 مارس 2015 بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، نظم عدد من النشطاء الحقوقيين والمصريين المقيمين بجنيف الخميس 19 مارس 2015 وقفة أمام المجلس للتنديد بالعنف والإرهاب، والتعبير عن رفضهم للدعم والغطاء السياسي الذي توفره جماعة الإخوان المسلمين لمرتكبي أحداث العنف والإرهاب.
وصرح الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وهو أحد الداعين للوقفة والمشاركين فيها، بأن الوقفة تأتي في سياق إيمان عدد من النشطاء والحقوقيين والمصريين المقيمين بجنيف بحجم التحدي الذي يمثله الإرهاب على منظومة حقوق الإنسان في مصر، لافتا إلى أن العنف والإرهاب لم يعد مرتبطا بمسار سياسي معين مدللا بالحادث الإرهابي البشع الذي شهدته العاصمة التونسية مؤخرا.
وقال عقيل أن تنظيم الوقفة بالتزامن مع جلسة اعتماد تقرير مصر أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل يؤكد على رسالة واضحة ومحددة، وهو أن المصريين الذين قاموا بثورتين على الديكتاتورية وعلى الفاشية لن يصمتوا على خروقات حقوق الإنسان، سواء التي يمكن ان ترتكبها بعض الأجهزة في الدولة، أو تلك الخروقات واسعة النطاق التي ترتكبها جماعات العنف والإرهاب السياسي خلال مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيه 2013، مشيرا إلى أن الأخيرة كانت ولا تزال هي التهديد المباشر والأقوى للحق في الحياة وللحق في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يتطلع إليها المصريون.
واستشهد أيمن عقيل بالإحصائيات التي يصدرها مرصد الانتخابات البرلمانية التابع للمؤسسة، والذي يشير إلى تصاعد محموم في أحداث العنف والتفجيرات، حيث وصلت إلى 184 حالة خلال الفترة من 6- 12 مارس 2015 مقارنة بـ 115 حالة في الأسبوع الماضي، وقد وصل إجمالي محاولات التفجير وأحداث العنف بشكل عام من أول يناير 2015 حتى الأن أكثر من 1000 حالة، ولفت النظر إلى أن الغالبية العظمى من هذه التفجيرات وفقا لإحصائيات المرصد تستهدف المدنيين والمنشآت الخدمية.
الجدير بالذكر أن الوقفة تضمنت رفع شعارات ولافتات وتوزيع صور على زائري مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، تكشف عن هول الجرائم الإرهابية التي ارتكبت في مصر على مدار الشهور العشرين الماضية وراح ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء فضلا عن رجال القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى التخريب المتعمد للمنشآت العامة والمرافق الخدمية ودور العبادة، كما تضمنت الوقفة رفع لافتات تؤكد على النهج غير السلمي لجماعات التطرف الديني على مدار تاريخها، مدللة على ذلك باغتيالها للرئيس السادات ومعاداتها للحضارة الفرعونية التي يتباهى بها العالم.
وصرح الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وهو أحد الداعين للوقفة والمشاركين فيها، بأن الوقفة تأتي في سياق إيمان عدد من النشطاء والحقوقيين والمصريين المقيمين بجنيف بحجم التحدي الذي يمثله الإرهاب على منظومة حقوق الإنسان في مصر، لافتا إلى أن العنف والإرهاب لم يعد مرتبطا بمسار سياسي معين مدللا بالحادث الإرهابي البشع الذي شهدته العاصمة التونسية مؤخرا.
وقال عقيل أن تنظيم الوقفة بالتزامن مع جلسة اعتماد تقرير مصر أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل يؤكد على رسالة واضحة ومحددة، وهو أن المصريين الذين قاموا بثورتين على الديكتاتورية وعلى الفاشية لن يصمتوا على خروقات حقوق الإنسان، سواء التي يمكن ان ترتكبها بعض الأجهزة في الدولة، أو تلك الخروقات واسعة النطاق التي ترتكبها جماعات العنف والإرهاب السياسي خلال مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيه 2013، مشيرا إلى أن الأخيرة كانت ولا تزال هي التهديد المباشر والأقوى للحق في الحياة وللحق في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يتطلع إليها المصريون.
واستشهد أيمن عقيل بالإحصائيات التي يصدرها مرصد الانتخابات البرلمانية التابع للمؤسسة، والذي يشير إلى تصاعد محموم في أحداث العنف والتفجيرات، حيث وصلت إلى 184 حالة خلال الفترة من 6- 12 مارس 2015 مقارنة بـ 115 حالة في الأسبوع الماضي، وقد وصل إجمالي محاولات التفجير وأحداث العنف بشكل عام من أول يناير 2015 حتى الأن أكثر من 1000 حالة، ولفت النظر إلى أن الغالبية العظمى من هذه التفجيرات وفقا لإحصائيات المرصد تستهدف المدنيين والمنشآت الخدمية.
الجدير بالذكر أن الوقفة تضمنت رفع شعارات ولافتات وتوزيع صور على زائري مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، تكشف عن هول الجرائم الإرهابية التي ارتكبت في مصر على مدار الشهور العشرين الماضية وراح ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء فضلا عن رجال القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى التخريب المتعمد للمنشآت العامة والمرافق الخدمية ودور العبادة، كما تضمنت الوقفة رفع لافتات تؤكد على النهج غير السلمي لجماعات التطرف الديني على مدار تاريخها، مدللة على ذلك باغتيالها للرئيس السادات ومعاداتها للحضارة الفرعونية التي يتباهى بها العالم.