turk
2019-05-08, 04:15 PM
https://www13.0zz0.com/2019/04/16/17/367412008.jpg
لم يعد خفيا أن تقلباً مزاجياً حدث داخل الشارع والمجتمع السعودي تجاه تركيا عموماً ونظامها الحاكم على وجه الخصوص، بلغ ذلك التململ أوجه مع تفجر أزمة وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية باسطنبول.
وسعت أنقرة من الوهلة الأولى لوقوع الحادث إلى تأجيج تلك القضية وتدويلها وإخراجها من سياقها في مسار سياسي يهدف بالأخير إلى تشويه صورة المملكة وسمعتها عالمياً.
سلوك تركي أثار رفضاً لدى المواطنين السعوديين العاديين، كثير منهم لا يتابع أو يأبه بالسياسة ودهاليزها لكنهم جميعاً يتفقون على رفض أي شكل من أشكال الاعتداء أو الهجوم على المملكة.
وبالفعل فقد ترجم الشارع السعودي ذلك الرفض للسياسات التركية المناهضة للمملكة في حملة مقاطعة شعبية –ضمنية- للسفر والسياحة بتركيا.
وأسفر عزوف السائح السعودي عن السفر إلى تركيا في تراجع المداخيل المادية الهائلة التي كانت تحصل عليها أنقرة من هؤلاء السياح في وقت يعاني فيه اقتصادها من ركود كبير، إلى جانب تذبذب وانخفاض قيمة العملة المحلية.
وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية، انخفاض أعداد السياح الوافدين من المملكة العربية السعودية إلى تركيا بنسبة 39.4% بواقع 41 ألف سائح فقط.
وكانت السعودية تحتل المرتبة الرابعة في تصنيفات عام 2018 لأكثر البلدان إيفادًا للسياح إلى تركيا لكنها تراجعت إلى المركز الـ11 خلال شهري كانون الثاني يناير وشباط فبراير من العام الجاري.
وتلقت أعداد السائحين من إيران ضربة قوية خاصة مع تدهور العملة، لتتراجع بـ41% خلال نفس الفترة لتصل إلى 206 آلاف سائح.
ولتعويض هذا التراجع، أشارت مصادر إلى أن الحكومة التركية تعمل على اتفاقية تسمح بدخول السائحين الروس إلى البلاد باستخدام الهوية الشخصية فقط، ودون الحاجة إلى تأشيرة أو جواز سفر.
بدورهم تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم بعنوان “#تراجع_السياحة_في_تركيا” والذي تصدر مواقع تويتر، كأكثر المواقع تداولاً.
وكتب أحد النشطاء: “الآن أنا متواجد في جورجيا، أمن وأمان وشعب طيب، فيها الأمطار والأجواء الباردة، الأسعار المغرية، مطاعم أشكال وأنواع، أنصحكم بزيارتها أو أذربيجان، سحبت البساط من أرض العصملي”.
وكتب ناشط آخر، “تركيا بلد المافيا وعصابات الموت، وبعد توعد وزير الداخلية التركي المنتقدين للنظام التركي لمن هم من خارج تركيا والقبض عليهم بالمطارات المستهدف الأول هو السائح الخليجي وبالأخص السعودي وآن الأوان ان يبحث السياح عن وجهات آمنه” .
بدوره، تفاعل المفكر الإماراتي عبدالخالق عبدالله مع الوسم قائلا عدد السيّاح من السعودية الى تركيا تراجع بنسبة 70% خلال 2018.
بدورهم، توقع خبراء أن يستمر الجفاء بين الرياض وأنقرة طالما استمرت سياسة تركيا الخارجية المحرضة على المملكة وطالما ظلت تتبنى أجندة تنظيم الإخوان الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المنطقة.
لم يعد خفيا أن تقلباً مزاجياً حدث داخل الشارع والمجتمع السعودي تجاه تركيا عموماً ونظامها الحاكم على وجه الخصوص، بلغ ذلك التململ أوجه مع تفجر أزمة وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية باسطنبول.
وسعت أنقرة من الوهلة الأولى لوقوع الحادث إلى تأجيج تلك القضية وتدويلها وإخراجها من سياقها في مسار سياسي يهدف بالأخير إلى تشويه صورة المملكة وسمعتها عالمياً.
سلوك تركي أثار رفضاً لدى المواطنين السعوديين العاديين، كثير منهم لا يتابع أو يأبه بالسياسة ودهاليزها لكنهم جميعاً يتفقون على رفض أي شكل من أشكال الاعتداء أو الهجوم على المملكة.
وبالفعل فقد ترجم الشارع السعودي ذلك الرفض للسياسات التركية المناهضة للمملكة في حملة مقاطعة شعبية –ضمنية- للسفر والسياحة بتركيا.
وأسفر عزوف السائح السعودي عن السفر إلى تركيا في تراجع المداخيل المادية الهائلة التي كانت تحصل عليها أنقرة من هؤلاء السياح في وقت يعاني فيه اقتصادها من ركود كبير، إلى جانب تذبذب وانخفاض قيمة العملة المحلية.
وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية، انخفاض أعداد السياح الوافدين من المملكة العربية السعودية إلى تركيا بنسبة 39.4% بواقع 41 ألف سائح فقط.
وكانت السعودية تحتل المرتبة الرابعة في تصنيفات عام 2018 لأكثر البلدان إيفادًا للسياح إلى تركيا لكنها تراجعت إلى المركز الـ11 خلال شهري كانون الثاني يناير وشباط فبراير من العام الجاري.
وتلقت أعداد السائحين من إيران ضربة قوية خاصة مع تدهور العملة، لتتراجع بـ41% خلال نفس الفترة لتصل إلى 206 آلاف سائح.
ولتعويض هذا التراجع، أشارت مصادر إلى أن الحكومة التركية تعمل على اتفاقية تسمح بدخول السائحين الروس إلى البلاد باستخدام الهوية الشخصية فقط، ودون الحاجة إلى تأشيرة أو جواز سفر.
بدورهم تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم بعنوان “#تراجع_السياحة_في_تركيا” والذي تصدر مواقع تويتر، كأكثر المواقع تداولاً.
وكتب أحد النشطاء: “الآن أنا متواجد في جورجيا، أمن وأمان وشعب طيب، فيها الأمطار والأجواء الباردة، الأسعار المغرية، مطاعم أشكال وأنواع، أنصحكم بزيارتها أو أذربيجان، سحبت البساط من أرض العصملي”.
وكتب ناشط آخر، “تركيا بلد المافيا وعصابات الموت، وبعد توعد وزير الداخلية التركي المنتقدين للنظام التركي لمن هم من خارج تركيا والقبض عليهم بالمطارات المستهدف الأول هو السائح الخليجي وبالأخص السعودي وآن الأوان ان يبحث السياح عن وجهات آمنه” .
بدوره، تفاعل المفكر الإماراتي عبدالخالق عبدالله مع الوسم قائلا عدد السيّاح من السعودية الى تركيا تراجع بنسبة 70% خلال 2018.
بدورهم، توقع خبراء أن يستمر الجفاء بين الرياض وأنقرة طالما استمرت سياسة تركيا الخارجية المحرضة على المملكة وطالما ظلت تتبنى أجندة تنظيم الإخوان الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المنطقة.