الميكاوين
2018-10-27, 08:17 AM
إستراتيجية مقابلة العمل هذه ستمكنك من إختصار الوقت و الجهد و أنت تقوم بتوسيع أعمالك.
https://cdn-images-1.medium.com/max/1600/1*ngYBL2yNZSMX-6f6s5UDbg.png
"يجب عليه الذهاب", وجدت نفسي أفكر في أحد مندوبي المبيعات، سنطلق عليه اسم ريكي، ريكي كان رائعا.
أنا أحبه.
لكن ريكي كان غير فعالا.
ربما سيتحسن ؟ ربما الأشياء ستسير نحو الأفضل ؟ بالتأكيد، فقط بقليل من الإرشاد و التدريب سيحل المشكل.
ستة أشهر بعد هذا، ريكي ما يزال شخصا رائعا، و لكن غير فعال.
فكان عليَّ أن أقوم بطرده.
بالمناسبة لم تكن غلطة ريكي; بل كان غلطتي. لم يكن علي أن أقوم بتشغيله في المقام الأول و لم أكن لأعرف ما أقوم الآن أنا بمشاركته معكم.[/FONT][/COLOR]
تشغيل أناس لطفاء و غير فعالين هو من بين الأخطاء الأكثر إحباطا و اقلاقا و تكليفا التي يمكن أن يرتكبها صاحب العمل.
تشغيل أناس لطفاء و غير فعالين هو أمر مكلف نظرا لجميع التكاليف التي تصاحب التشغيل، مقابلة العمل، التدريب، و بالخصوص دفع أجورهم. كلما عملوا من أجلك، كلما أصبح الأمر مكلفا و مجهدا.
أتذكر الوهلة الأولى التي سألت فيها عن مكانة ريكي داخل الشركة، لكنني سرعان ما قمت بتجاوز هذه الفكرة ثم قررت أنه باستطاعتي تغيير الأمر. قمت بهذا الشيء لعدة أشهر، و هذا يعني:
1- قمت بدفع أجرته لعدة أشهر مقابل عمل غير فعال.
2- قمت بتضيع عدد لا يحصى من الساعات و المال من أجل أن أجعله فعالا.
3- عِشتُ في توتر مستمر ومتزايد بما أن الأمر أصبحا أكثر وضوحا فلم يعد لي خيار آخر، إذن قمت بفعل آخر شيء أحبذه، فطردته.
بعد هذا، بدأت في التفكير بخصوص نظام مقابلات العمل و قررت القيام ببعض التغييرات، و التي بإمكانها أن توفر لي الألاف أو مئات الآلاف من الدولارات.
من خلال الوهلة الأولى، ما سأقوم بمشاركته معكم قد يبدو بسيطا للغاية و قد يخفي كم يمكن أن يكون هذا الأمر قويا.
[RIGHT]
[COLOR=#000000]لأكون واضحا، نتحدث هنا عن إستراتيجية مقابلة عمل بإمكانها تصفية الناس اللطفاء، و الغير فعالين، و تساعدك على الحصول على الناس الذين تريدهم و تحتاجهم بالفعل.
عموما، مقابلة العمل تقوم على التحقق من خلفية الشخص (كل شيء من الخاص إلى العام) و من بعد ذلك مقابلة مباشرة أو عدة مقابلات و التي تساعدنا على التعرف على ما لا يمكننا من خلال السيرة الذاتية و التحقق من الخلفية.
عادة، نقوم بمحاولة أن نعلم إذا أعجبنا المترشح أم لا.
في بعض الأحيان هذا خطأ، بصراحة، إذا أعجبك الشخص أم لا ليس بالمعيار يعني أنه شخص مناسب للدور الذي يدور في بالك.
مثلا، إذا كنت مقاولا مبدعا و ديناميكي، ستكون ربما في الحاجة إلى شخص يهتم بالتفاصيل و منهجي للإشراف على المشروع; فمن الطبيعي، ربما لن يعجبك شخص لا بسمات تختلف عن سماتك الخاصة.
توظيف الأشخاص مثلك ليست الوسيلة لتوسيع مؤسسة ناجحة; إنها تأخد جميع أنواع الناس.
فلنتحدث قليلا عن المواعدة، واحد من مشاكل المواعدة هو أن الأشخاص يحاولون الظهور بأحسن مظهر، فهم لا يظهرون على حقيقتهم بتاتا.
هذا يجعل اللقاءات الأولى بمثابة تحدّ، شخصان يحاولان معرفة بعضهما البعض إلى أقصى حد في وقت يقوم يكونان فيه هذان في أحسن تصرف. هذا يجعل الأمر جد صعب لكي يعرفا بعضهما البعض.
مقابلة العمل هي نفس الأمر.
حينما يحّل باحث عن العمل في شركتك لمقابلة عمل، فإنه يكون على درجة من التوتر، هذا يعني أنك ستقوم بمقابلة "نسخة متوترة" منهم، نتيجة لذلك، لن تتمكن من معرفتهم أبدا.
هذا يحيلنا على الخطوة الأولى من إستراتيجية التوظيف "حرية العمل":
[FONT=Arial]الخطوة الأولى: قم بتهدئة المترشح
لكي تتعرف حقا على المترشح، فإنه من الضروري أن تساعده على الهدوء، تأكد أنهم قد استقبلوا بحرارة، قدم لهم مشروبا، و قم طمأنتهم حول حماسك بوجودهم في مقابلة العمل.
حينما تبدأ المقابلة، قم طمأنتهم حول حماسك بوجودهم في مقابلة العمل و أنك كنت تتطلع لمعرفتهم.
كلما كانوا مسترخين، كلما كانت فرصتك أكبر لمعرفتهم.
الخطوة الثانية: قم بطرح أسئلة لطيفة و غير تقليدية.
هذه الأيام، حينما يذهب شخص ما لمقابلة عمل، فإنهم يتوجهون لجوجل لطلب النصيحة، يسألون جوجل عن ماذا يجب أن يرتدون و ماذا يقولون.
و بطبيعة الحال، يقومون بالبحث عن ماذا ستطرح من أسئلة عليهم و كيف يجب عليهم الجواب.
https://cdn-images-1.medium.com/max/1600/1*uDn5HnekQpEfyomUPBbLiA.png
هذا يعني انهم مستعدون و مجهزون لأسئلتك.
إذن، حينما تسألهم "لماذا قاموا بترك وظيفتهم الأخيرة" فسيكون الجواب مؤطرا و معدا بشكل جيد بحيث سيبدو شافيا لكنه قد يكون صحيحا أو غير صحيح.
على خلاف ذلك، أقترح أن تسألهم أسئلة تحقق لطيفة و التي ستساعدك على كسب نظرة عن من هم حقا.
على سبيل المثال، بإمكانك سؤالهم لماذا يريدون في إجازة.
مترشح قد يجيب لكونه يحب التخييم مع عائلته وأن يكون بالخارج، بينما قد يقوم شخص آخر بسرد قصص عن سفره الأخير ل لاس فيغاس و كيف إنتهى به الأمر مستيقظا في بانغكوك
الأسئلة الشخصية من هذا النوع ستقوم بمساعدتك على كسب نظرة عن المترشح و بما أنهم لا يتوقعون هذا النوع من الأسئلة، فمن المحتمل أن تحصل على إجابات صريحة و تتناسب مع شخصياتهم الحقيقية.
الخطوة الثالثة: طرح أسئلة تحقق
بعدما قد ساعدتهم على الإسترخاء، و قمت بمعرفة شيء ما عنهم، الآن حان وقت طرح المزيد من أسئلة التحقق.
لكننا مازلنا نريد أن نبقى بعيدين على الأسئلة التقليدية و التي قد هيأوا أنفسهم عليها.
أقترح أن تقوم بطرح أسئلة واضحة حول أمثلة محددة بدل سؤالهم عن كيفية إدارتهم لوضعية محتملة. على سبيل المثال، قد أسئلهم عن مثال محدد لمناسبة معينة
من السهل طرح السؤال التالي:"كيف ستقوم بمعالجة الأمر إذا كان لديك خلاف مع عضو في الفريق أو مديرك المباشر؟"
سؤال مثل هذا يعطيهم إمكانية أكبر للتحدث عن إحتمالات و إستعمال أسئلة مجهزة سلفا. إذن، ستمنعك هذه الإجابة من معرفة الحقيقة.
بدلا عن ذلك، نقول: "حدثني عن المرة الأخيرة التي كان لديك فيها خلاف مع مديرك المباشر"
هذه المحادثة ستجبرهم على التفكير في وقت فعلي مع حقائق واضحة ستجعل من الصعب عليهم تخيل إجابتهم.
الأن ستعرفهم حقا من يكونون.
الخطوة الرابعة: قم بتجرتهم
بنهاية الخطوة الثالثة، إذا علمت أنهم لا يطابقون المعايير، حينها فبإمكانك ببساطة شكرهم و إرسالهم حال سبيلهم.
من جهة أخرى، إذا كنت تؤمن بأنهم يطابقون المواصفات، الخطوة الرابعة ستقوم بخلق فارق في سياسات توظيف شركتك.
هذه الخطوة ستجعلك متأكدا بأنك لن تقوم أبدا بتوظيف أناس رائعين غير فعالين.
عندما تصل في مقابلة العمل إلى مرحلة تظن فيها أنهم يطابقون المواصفات و أنك قد تعرض عليهم العمل، فإنه من الضروري أن تعطيهم فرصة لكي يثبتوا أنفسهم.
لحد الآن، فقد كنا نسعى لنجعلهم هادئين، الآن نريد أن نريهم بعض الرفض لكي ندفعهم للتفكير، الإجابة و الدفاع عن نفسهم.
على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بمقابلة مع مسؤول عن المبيعات، واحدة من السمات التي من المحتمل أن تكون قد تبحث عنها هي قابلتيهم للبيع. و أيضا قد تريد أن تعرف كيف سيقومون بالتعامل مع رفض ما.
في هذه المرحلة، ستقول للمترشح، شيئا من هذه السطور:
"قد استمتعت جيدا بوقتنا معا و أشعر حقا أنك قد تصلح هنا بشكل كبير، لكنني مشغول بشيء واحد"
في هذه المرحلة، ربما قد يشعرون ببعض التوتر في الوقت الذي يريدون فيه معرفة هذا الشيء الواحد.
"شركتنا تنافسية جدا، و المسؤولون عن المبيعات هنا أكثر بكثير. بينما كنت أستمتع بمقابلتنا، لم أشعر بهذه التنافسية نابعة منك، هذا شيء ضروري بالنسبة لنا.
قد تبدو هذه الإستراتيجية عنيفة لحد ما، صراحة، قد تكون غير مريحة حينما تقوم بهذا في المقابلات الأولى، لكنني أضمن لك هذا: إنها أكثر راحة مقارنة مع التفكير في كيفية طرد موظف لطيف و غير فعال.
عندما تقول هذا للمترشح فإنه من الضروري أن تنتظر إجابتهم.
(إذا كنت تقوم بتوظيف شخص من خارج الولايات المتحدة الأمريكية أو من أجل منصب غير مسؤول مبيعات، ربما قد تقوم بإضافة "بماذا تشعر حيال هذا" لكي تمكنهم من الإجابة. بعض الثقافات لا تشجع على أن يقوم الإنسان ببيع نفسه بدون إذن مسبق)
في هذه المرحلة، يجب أن تتلقى واحدة من ثلاث إجابات تقليدية:
النوع الأول: يستسلمون
إذا قاموا بالرد أنك قد كنت على صواب، إذن أنت على صواب، إذن فقد قاموا بتوفير التوتر و العناء عليك فيما يخص توظيف شخص لطيف و غير فعال كمسؤول عن المبيعات. بعد كل هذا، إذا لم يكن بإستطاعتهم بيع أنفسهم، فكيف سيقومون ببيع منتجاتك و خدماتك بفعالية ؟
النوع الثاني: يخرجون عن طورهم
إذا قام المترشح بالخروج عن طوره في هذه المرحلة، تعلية الصوت و التعبير عن السخط، بإمكانك أن ترسل لي رسالة شكر لأنك قد قمت للتو بتوفير الآلاف من الدولارات و خسارة مرتبات و بصراحة، كابوس قانوني.
[COLOR=#000000][FONT=Arial]النوع الثالث: يقومون بالإقناع
المراد من هذه الخطوة هو القيام بتجربتهم، إذن، يجب عليهم الآن أن يحاولوا إقناعك بأنهم يمتلكون المهارات التي سألت عنها، يجب عليهم، و برقة، أن يقوموا بعرض تفسير و بعد ذلك أن يحاولوا إقناعك (بأدب) أنك كنت مخطئا بخصوصهم و أنهم يمتلكون السمات التي تبحث عنها.
لا تجعلهم يخرجون من هذا بسهولة، قم بالصد و إعط لنفسك فرصة للتأكد من كيفية ردهم تحت الضغط وكيف يتطابقون من المهارات و السمات التي تبحث عنها.
هذه الخطوة الأخيرة قد تستعمل لأي منصب ولأي سمات تؤمن بأنها ضرورية للشركة.
على سبيل المثال، إذا كنت تريد توظيف محاسب، بإمكانك القول:
"يعتبر قسم المحاسبة بالنسبة لنا مهما. إنه من القاطع أن لا نقوم بأي أخطاء و أن نكون دائما في الوقت. و أنا أستمتع بهذا اللقاء معك فإنني لم أشعر بأنك مهووس لحد ما بالجزئيات البسيطة كما نبحث نحن، كيف تشعر حيال هذا ؟"
إذا كنت تبحث عن مشغل مكتب الدعم، فبإمكانك أن تقول:
"لقد إستمتعت حقا بهذه المقابلة، و أظن أنه بإمكانك حقا أن تصلح هنا داخل الشركة، لكنني أنا معني بمكتب الدعم، نحن نبحث حقا عن أناس واعين لدرجة عالية مع رغبة حقيقية في مساعدة الأخرين، و لكنني لم أشعر بهذا معك هنا خلال هذه المقابلة، بماذا تشعر حيال هذا ؟
إذا كنت تبحث عن مساعد شخصي، بإمكانك القول:
"لقد كان من الممتع حقا مقابلتك اليوم و أعتقد أنه بإمكاننا العمل سوية. لكنني معني بأمر محدد، أحتاج لشخص يظهر بعض الفضولية حول إنتاجيتي، شخص ما سيكون مركزا على على إنتاجيتي أكثر مني، و هذا ما لم ألاحظه خلال محادثي معك.
كما ذكرت سابقا، هذه الخطوة الأخيرة قد تكون غير مريحة بشكل ما خلال المرات الأولى حينما تقوم بتطبيق هذا، و لكنها ستكسبك الوقت و المجهود و المال، هي خطوة تستحق القيام بها.
إذا كنت تريد نسخة من نص مقابلة العمل، نقوم بتوفير هذا لعملائنا، بإمكانك الحصول على نسخة من هنا
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
مشكور على هذه النصائح القيمة و التي سأقوم بطبيعة الحال بتطبيقها داخل شركتي
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
شكرا لك على هذا الموضوع المفيد جدا و فعلا أصبحنا نعاني للأسف مع بعض الموظفين الغير الجديرين بالثقة
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
العفو إخواني واجب علينا و أهلا بكم
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
مشكور جدا على الإفادة و الرابط الذي شاركته مفيد جدا
https://cdn-images-1.medium.com/max/1600/1*ngYBL2yNZSMX-6f6s5UDbg.png
"يجب عليه الذهاب", وجدت نفسي أفكر في أحد مندوبي المبيعات، سنطلق عليه اسم ريكي، ريكي كان رائعا.
أنا أحبه.
لكن ريكي كان غير فعالا.
ربما سيتحسن ؟ ربما الأشياء ستسير نحو الأفضل ؟ بالتأكيد، فقط بقليل من الإرشاد و التدريب سيحل المشكل.
ستة أشهر بعد هذا، ريكي ما يزال شخصا رائعا، و لكن غير فعال.
فكان عليَّ أن أقوم بطرده.
بالمناسبة لم تكن غلطة ريكي; بل كان غلطتي. لم يكن علي أن أقوم بتشغيله في المقام الأول و لم أكن لأعرف ما أقوم الآن أنا بمشاركته معكم.[/FONT][/COLOR]
تشغيل أناس لطفاء و غير فعالين هو من بين الأخطاء الأكثر إحباطا و اقلاقا و تكليفا التي يمكن أن يرتكبها صاحب العمل.
تشغيل أناس لطفاء و غير فعالين هو أمر مكلف نظرا لجميع التكاليف التي تصاحب التشغيل، مقابلة العمل، التدريب، و بالخصوص دفع أجورهم. كلما عملوا من أجلك، كلما أصبح الأمر مكلفا و مجهدا.
أتذكر الوهلة الأولى التي سألت فيها عن مكانة ريكي داخل الشركة، لكنني سرعان ما قمت بتجاوز هذه الفكرة ثم قررت أنه باستطاعتي تغيير الأمر. قمت بهذا الشيء لعدة أشهر، و هذا يعني:
1- قمت بدفع أجرته لعدة أشهر مقابل عمل غير فعال.
2- قمت بتضيع عدد لا يحصى من الساعات و المال من أجل أن أجعله فعالا.
3- عِشتُ في توتر مستمر ومتزايد بما أن الأمر أصبحا أكثر وضوحا فلم يعد لي خيار آخر، إذن قمت بفعل آخر شيء أحبذه، فطردته.
بعد هذا، بدأت في التفكير بخصوص نظام مقابلات العمل و قررت القيام ببعض التغييرات، و التي بإمكانها أن توفر لي الألاف أو مئات الآلاف من الدولارات.
من خلال الوهلة الأولى، ما سأقوم بمشاركته معكم قد يبدو بسيطا للغاية و قد يخفي كم يمكن أن يكون هذا الأمر قويا.
[RIGHT]
[COLOR=#000000]لأكون واضحا، نتحدث هنا عن إستراتيجية مقابلة عمل بإمكانها تصفية الناس اللطفاء، و الغير فعالين، و تساعدك على الحصول على الناس الذين تريدهم و تحتاجهم بالفعل.
عموما، مقابلة العمل تقوم على التحقق من خلفية الشخص (كل شيء من الخاص إلى العام) و من بعد ذلك مقابلة مباشرة أو عدة مقابلات و التي تساعدنا على التعرف على ما لا يمكننا من خلال السيرة الذاتية و التحقق من الخلفية.
عادة، نقوم بمحاولة أن نعلم إذا أعجبنا المترشح أم لا.
في بعض الأحيان هذا خطأ، بصراحة، إذا أعجبك الشخص أم لا ليس بالمعيار يعني أنه شخص مناسب للدور الذي يدور في بالك.
مثلا، إذا كنت مقاولا مبدعا و ديناميكي، ستكون ربما في الحاجة إلى شخص يهتم بالتفاصيل و منهجي للإشراف على المشروع; فمن الطبيعي، ربما لن يعجبك شخص لا بسمات تختلف عن سماتك الخاصة.
توظيف الأشخاص مثلك ليست الوسيلة لتوسيع مؤسسة ناجحة; إنها تأخد جميع أنواع الناس.
فلنتحدث قليلا عن المواعدة، واحد من مشاكل المواعدة هو أن الأشخاص يحاولون الظهور بأحسن مظهر، فهم لا يظهرون على حقيقتهم بتاتا.
هذا يجعل اللقاءات الأولى بمثابة تحدّ، شخصان يحاولان معرفة بعضهما البعض إلى أقصى حد في وقت يقوم يكونان فيه هذان في أحسن تصرف. هذا يجعل الأمر جد صعب لكي يعرفا بعضهما البعض.
مقابلة العمل هي نفس الأمر.
حينما يحّل باحث عن العمل في شركتك لمقابلة عمل، فإنه يكون على درجة من التوتر، هذا يعني أنك ستقوم بمقابلة "نسخة متوترة" منهم، نتيجة لذلك، لن تتمكن من معرفتهم أبدا.
هذا يحيلنا على الخطوة الأولى من إستراتيجية التوظيف "حرية العمل":
[FONT=Arial]الخطوة الأولى: قم بتهدئة المترشح
لكي تتعرف حقا على المترشح، فإنه من الضروري أن تساعده على الهدوء، تأكد أنهم قد استقبلوا بحرارة، قدم لهم مشروبا، و قم طمأنتهم حول حماسك بوجودهم في مقابلة العمل.
حينما تبدأ المقابلة، قم طمأنتهم حول حماسك بوجودهم في مقابلة العمل و أنك كنت تتطلع لمعرفتهم.
كلما كانوا مسترخين، كلما كانت فرصتك أكبر لمعرفتهم.
الخطوة الثانية: قم بطرح أسئلة لطيفة و غير تقليدية.
هذه الأيام، حينما يذهب شخص ما لمقابلة عمل، فإنهم يتوجهون لجوجل لطلب النصيحة، يسألون جوجل عن ماذا يجب أن يرتدون و ماذا يقولون.
و بطبيعة الحال، يقومون بالبحث عن ماذا ستطرح من أسئلة عليهم و كيف يجب عليهم الجواب.
https://cdn-images-1.medium.com/max/1600/1*uDn5HnekQpEfyomUPBbLiA.png
هذا يعني انهم مستعدون و مجهزون لأسئلتك.
إذن، حينما تسألهم "لماذا قاموا بترك وظيفتهم الأخيرة" فسيكون الجواب مؤطرا و معدا بشكل جيد بحيث سيبدو شافيا لكنه قد يكون صحيحا أو غير صحيح.
على خلاف ذلك، أقترح أن تسألهم أسئلة تحقق لطيفة و التي ستساعدك على كسب نظرة عن من هم حقا.
على سبيل المثال، بإمكانك سؤالهم لماذا يريدون في إجازة.
مترشح قد يجيب لكونه يحب التخييم مع عائلته وأن يكون بالخارج، بينما قد يقوم شخص آخر بسرد قصص عن سفره الأخير ل لاس فيغاس و كيف إنتهى به الأمر مستيقظا في بانغكوك
الأسئلة الشخصية من هذا النوع ستقوم بمساعدتك على كسب نظرة عن المترشح و بما أنهم لا يتوقعون هذا النوع من الأسئلة، فمن المحتمل أن تحصل على إجابات صريحة و تتناسب مع شخصياتهم الحقيقية.
الخطوة الثالثة: طرح أسئلة تحقق
بعدما قد ساعدتهم على الإسترخاء، و قمت بمعرفة شيء ما عنهم، الآن حان وقت طرح المزيد من أسئلة التحقق.
لكننا مازلنا نريد أن نبقى بعيدين على الأسئلة التقليدية و التي قد هيأوا أنفسهم عليها.
أقترح أن تقوم بطرح أسئلة واضحة حول أمثلة محددة بدل سؤالهم عن كيفية إدارتهم لوضعية محتملة. على سبيل المثال، قد أسئلهم عن مثال محدد لمناسبة معينة
من السهل طرح السؤال التالي:"كيف ستقوم بمعالجة الأمر إذا كان لديك خلاف مع عضو في الفريق أو مديرك المباشر؟"
سؤال مثل هذا يعطيهم إمكانية أكبر للتحدث عن إحتمالات و إستعمال أسئلة مجهزة سلفا. إذن، ستمنعك هذه الإجابة من معرفة الحقيقة.
بدلا عن ذلك، نقول: "حدثني عن المرة الأخيرة التي كان لديك فيها خلاف مع مديرك المباشر"
هذه المحادثة ستجبرهم على التفكير في وقت فعلي مع حقائق واضحة ستجعل من الصعب عليهم تخيل إجابتهم.
الأن ستعرفهم حقا من يكونون.
الخطوة الرابعة: قم بتجرتهم
بنهاية الخطوة الثالثة، إذا علمت أنهم لا يطابقون المعايير، حينها فبإمكانك ببساطة شكرهم و إرسالهم حال سبيلهم.
من جهة أخرى، إذا كنت تؤمن بأنهم يطابقون المواصفات، الخطوة الرابعة ستقوم بخلق فارق في سياسات توظيف شركتك.
هذه الخطوة ستجعلك متأكدا بأنك لن تقوم أبدا بتوظيف أناس رائعين غير فعالين.
عندما تصل في مقابلة العمل إلى مرحلة تظن فيها أنهم يطابقون المواصفات و أنك قد تعرض عليهم العمل، فإنه من الضروري أن تعطيهم فرصة لكي يثبتوا أنفسهم.
لحد الآن، فقد كنا نسعى لنجعلهم هادئين، الآن نريد أن نريهم بعض الرفض لكي ندفعهم للتفكير، الإجابة و الدفاع عن نفسهم.
على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بمقابلة مع مسؤول عن المبيعات، واحدة من السمات التي من المحتمل أن تكون قد تبحث عنها هي قابلتيهم للبيع. و أيضا قد تريد أن تعرف كيف سيقومون بالتعامل مع رفض ما.
في هذه المرحلة، ستقول للمترشح، شيئا من هذه السطور:
"قد استمتعت جيدا بوقتنا معا و أشعر حقا أنك قد تصلح هنا بشكل كبير، لكنني مشغول بشيء واحد"
في هذه المرحلة، ربما قد يشعرون ببعض التوتر في الوقت الذي يريدون فيه معرفة هذا الشيء الواحد.
"شركتنا تنافسية جدا، و المسؤولون عن المبيعات هنا أكثر بكثير. بينما كنت أستمتع بمقابلتنا، لم أشعر بهذه التنافسية نابعة منك، هذا شيء ضروري بالنسبة لنا.
قد تبدو هذه الإستراتيجية عنيفة لحد ما، صراحة، قد تكون غير مريحة حينما تقوم بهذا في المقابلات الأولى، لكنني أضمن لك هذا: إنها أكثر راحة مقارنة مع التفكير في كيفية طرد موظف لطيف و غير فعال.
عندما تقول هذا للمترشح فإنه من الضروري أن تنتظر إجابتهم.
(إذا كنت تقوم بتوظيف شخص من خارج الولايات المتحدة الأمريكية أو من أجل منصب غير مسؤول مبيعات، ربما قد تقوم بإضافة "بماذا تشعر حيال هذا" لكي تمكنهم من الإجابة. بعض الثقافات لا تشجع على أن يقوم الإنسان ببيع نفسه بدون إذن مسبق)
في هذه المرحلة، يجب أن تتلقى واحدة من ثلاث إجابات تقليدية:
النوع الأول: يستسلمون
إذا قاموا بالرد أنك قد كنت على صواب، إذن أنت على صواب، إذن فقد قاموا بتوفير التوتر و العناء عليك فيما يخص توظيف شخص لطيف و غير فعال كمسؤول عن المبيعات. بعد كل هذا، إذا لم يكن بإستطاعتهم بيع أنفسهم، فكيف سيقومون ببيع منتجاتك و خدماتك بفعالية ؟
النوع الثاني: يخرجون عن طورهم
إذا قام المترشح بالخروج عن طوره في هذه المرحلة، تعلية الصوت و التعبير عن السخط، بإمكانك أن ترسل لي رسالة شكر لأنك قد قمت للتو بتوفير الآلاف من الدولارات و خسارة مرتبات و بصراحة، كابوس قانوني.
[COLOR=#000000][FONT=Arial]النوع الثالث: يقومون بالإقناع
المراد من هذه الخطوة هو القيام بتجربتهم، إذن، يجب عليهم الآن أن يحاولوا إقناعك بأنهم يمتلكون المهارات التي سألت عنها، يجب عليهم، و برقة، أن يقوموا بعرض تفسير و بعد ذلك أن يحاولوا إقناعك (بأدب) أنك كنت مخطئا بخصوصهم و أنهم يمتلكون السمات التي تبحث عنها.
لا تجعلهم يخرجون من هذا بسهولة، قم بالصد و إعط لنفسك فرصة للتأكد من كيفية ردهم تحت الضغط وكيف يتطابقون من المهارات و السمات التي تبحث عنها.
هذه الخطوة الأخيرة قد تستعمل لأي منصب ولأي سمات تؤمن بأنها ضرورية للشركة.
على سبيل المثال، إذا كنت تريد توظيف محاسب، بإمكانك القول:
"يعتبر قسم المحاسبة بالنسبة لنا مهما. إنه من القاطع أن لا نقوم بأي أخطاء و أن نكون دائما في الوقت. و أنا أستمتع بهذا اللقاء معك فإنني لم أشعر بأنك مهووس لحد ما بالجزئيات البسيطة كما نبحث نحن، كيف تشعر حيال هذا ؟"
إذا كنت تبحث عن مشغل مكتب الدعم، فبإمكانك أن تقول:
"لقد إستمتعت حقا بهذه المقابلة، و أظن أنه بإمكانك حقا أن تصلح هنا داخل الشركة، لكنني أنا معني بمكتب الدعم، نحن نبحث حقا عن أناس واعين لدرجة عالية مع رغبة حقيقية في مساعدة الأخرين، و لكنني لم أشعر بهذا معك هنا خلال هذه المقابلة، بماذا تشعر حيال هذا ؟
إذا كنت تبحث عن مساعد شخصي، بإمكانك القول:
"لقد كان من الممتع حقا مقابلتك اليوم و أعتقد أنه بإمكاننا العمل سوية. لكنني معني بأمر محدد، أحتاج لشخص يظهر بعض الفضولية حول إنتاجيتي، شخص ما سيكون مركزا على على إنتاجيتي أكثر مني، و هذا ما لم ألاحظه خلال محادثي معك.
كما ذكرت سابقا، هذه الخطوة الأخيرة قد تكون غير مريحة بشكل ما خلال المرات الأولى حينما تقوم بتطبيق هذا، و لكنها ستكسبك الوقت و المجهود و المال، هي خطوة تستحق القيام بها.
إذا كنت تريد نسخة من نص مقابلة العمل، نقوم بتوفير هذا لعملائنا، بإمكانك الحصول على نسخة من هنا
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
مشكور على هذه النصائح القيمة و التي سأقوم بطبيعة الحال بتطبيقها داخل شركتي
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
شكرا لك على هذا الموضوع المفيد جدا و فعلا أصبحنا نعاني للأسف مع بعض الموظفين الغير الجديرين بالثقة
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
العفو إخواني واجب علينا و أهلا بكم
*-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-**-.-*
مشكور جدا على الإفادة و الرابط الذي شاركته مفيد جدا