TheEgyptian Duke
2015-02-24, 03:23 AM
على غرار الفيلم الكوميدى المشهور رجل فقد عقله، نجد أنه توجد أناس متواكلون ومتسلطون ليس عندهم أدنى مسئولية ومتواكلون على غيرهم وهذا ما تناوله سيناريو الفيلم بطريقة كوميدية لطيفة. ولكن نحن هنا نتحدث عن فئةً مختلفة نسبيًا مع ثبات المبدأ فنجد مثلاً رجلاً خرج يسعى على رزقه هنا وهناك يتجول فى الطرقات والدروب كى يجد قوت يومه ولكن يجد يومًا ما يسعده كثيرًا ويومًا آخر لا ينال مراده، ومثل هؤلاء الناس يقعون فريسةً لبشرٍ ليس بهم سمة البشر، يقومون باستدراجهم إلى الهاوية بحجة أن ينال الشهادة ويكون مثواه الجنة فيقومون بعمل غسيل مخ فورى لهم ويعطوهم أموالاً كى ينجذبوا إليهم وينالوا الشهادة مقابل أن يأخذ حزامًا ناسفًا ويقوم بعملية انتحارية وللأسف ينصاع الرجل الفقير إلى الكلام المعسول من القيادات الإرهابية الدنيئة ويقوم بتنفيذ هذه العملية ويقتل نفسه ظنًا منه أنه شهيد. وهذا مثل ما حدث لأناسٍ كثيرين اندرجوا تحت عباءة التنظيم الإرهابى المسمى بداعش الذى هو تنظيم مرتزقة تخلّوا عن الرحمة من قلوبهم وفقدوا إيمانهم وكرامتهم ووطنيتهم. مثلاً وليس الحصر مثل الشاب البسيط الذى أتى من الفيوم وذهب إلى ليبيا ينضم إلى هذا التنظيم الإرهابى، فقد تخلى عن أهله ووطنه وكل ما لديه كى ينال الجنة من منظور الداعشيين بالإنتحار وقتل نفسه وأبرياء آخرين. وكذلك الشاب المصرى الذى كان يعمل حكمًا فى دورى الدرجة الثالثة وهو الحكم محمود الغندور الذى ترك حياته بغسيل مخ له من قبل أحد أعضاء التنظيم الإرهابى واستدرجه إلى أن انضم إليهم وعمل عمليات إرهابية دنيئة تحصد رءوس أبرياء من أهل وطنه وغيرهم من الأرواح البريئة بصرف النظر عن الديانة أو الجنسية، فعجبًا لأناس فقدوا كرامتهم وأزهقوا أرواحهم وأرواح أبرياء آخرين لم يفعلوا لهم شيئًا سوى أنهم يريدون الحياة.